أكد الكاتب والروائى الكبير بهاء طاهر، أن الشعب المصرى قد فهم ما وراء متاجرة جماعة الإخوان المسلمين بالدين وأصبح مدركاً للحقائق كاملة، ولن يتعاطف مع هذا الأسلوب مرة أخرى كما حدث فى فترة الخمسينات فى ظل حكم عبد الناصر وما بعدها.
وقال بهاء طاهر، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إن الثورة المصرية ملتزمة بالقانون وبالشرعية الشعبية والثورية، ولن يمارس أى عنف تجاه جماعة الإخوان، ولكن العكس يحدث فهم من يمارس البطش والقمع والإقصاء والتهديد والتحدث عن الدم وإهداره، كما رأينا فى الأيام القليلة السابقة أعمالهم الإرهابية، من إلقاء شباب عزل من أعلى أسطح العمارات، والقتل واستخدامهم الرصاص والأسلحة بشكل واضح، ودعواتهم للاقتتال فى اعتصاماتهم وتصريحاتهم فى وسائل الإعلام، ونحن نعلم تاريخهم، ونعرف جيدا أن العنف والإرهاب من سماتهم.
وأضاف "طاهر"، أن المثقفين ليس لهم مرشد عام يتبعونه، فكل أديب أو مثقف له وجه نظر وتوجه سياسى سيكتب عنه وستتبنى كتاباته المبادئ التى يؤمن بها، فهم مواطنين ككل المواطنين لهم توجهات وأراء متباينة، وهذا هو ما سيوسع مدارك الوعى لدى القارئ وسيجعله يختار توجهه الذى يتوافق معه بوعى كامل.