وقالت ناشطة هولندية، إنها عاشقة لتراب مصر وثورتها، وتؤمن بأحقية الشعب المصرى فى اختيار من يحكمه، مؤكدة أن ما حدث كان ثورة حقيقية وليس انقلابا لأن الشعب المصرى حديث العهد بالديمقراطية ويحتاج بعض الوقت، ولذلك أخطأ عندما اختار محمد مرسى وكان طبيعيا أن يرفض استمراره بعد سنة عندما أثبت أنه ليس رئيسا لكل المصريين، بل لأهله وعشيرته، مضيفة أنها جاءت لتشارك وتعترض على موقف أمريكا من وصف الثورة بالانقلاب، ووقفت تغنى وتهتف "تحيا مصر" مشيرة إلى أن ما يقال عن التحرش فى التحرير "كذب".
وتحدث الدكتور فاروق إبراهيم، رئيس منتدى الربيع العربى، عن أن المنتدى يعد حاليا بيانا رسميا يخاطب به البرلمان الهولندى باسم الهولنديين من أصل مصرى، يطالبهم فيه بضرورة احترام الإرادة الشعبية لـ 22 مليون مصرى وقعوا رسميا على استمارة تمرد لسحب الثقة، ولو أن عشر هذا العدد تقدم بطلب للبرلمان الهولندى لاعتبروه مطلبا شعبيا ويجب تنفيذه، ولذلك سوف يطلب المنتدى من البرلمان الهولندى احترام حقوق المصريين فى اختيار من يحكمهم دون التدخل فى شئونهم وفرض الوصايا عليهم، ونقل هذه الصورة للبرلمان الأوروبى والإعلام الغربى بكل وسائله، كما وعد بأن يكون هناك أكثر من بيان بلغات مختلفة تؤكد هذا المطلب الثورى.
وأكد بهاء رمزى، رئيس الهيئة القبطية الهولندية، أن موعد المظاهرة القادمة سيكون أمام السفارة الأمريكية، وأن المصريين لن يتنازلوا عن حقهم فى دولة مستقلة وحكومة تحقق مطالب الشعب، وقبل كل هذا خروج الجماعات الإرهابية التى دعمها الإخوان نهائيا من مصر حتى نعيد بناء مصر، كما أكد على ضرورة انضمام أبناء الجالية لدعم مصر بوصفه واجبا وطنيا.
وطالبت سحر رمزى، رئيسة الاتحاد العالمى للمرأة، بضرورة توصيل صوت كل المصريين فى الخارج للحكومات وللرئيس أوباما عبر صفحته على الفيس بوك، لعدم تدخل أمريكا فى الشأن المصرى، والتأكيد على أن ما حدث ليس انقلابا عسكريا بل ثورة مصر وهى الشرعية الشعبية، وحق مكتسب لن نتنازل عنه، كما أكدت على ضرورة منع الصحف الإلكترونية التى تشوه صورة الجيش وتنقل معلومات كاذبة عن تورطه فى قتل المتظاهرين، وهو ما أيدته سلوى الشاعر من الاتحاد الدولى للمرأة، ومنى على من الجبهة الثورية، وفاطمة مدحت من الناشطات السياسيات ومن شباب ثورة 25 بهولندا، وشيرين المصرى محامية وناشطة سياسية، والكثير من الناشطات.
