واصلت الصحف اللبنانية اهتمامها بالشأن المصرى الذى تصدر صدر صفحاتها متقدما على الشأن المحلى اللبنانى.
وذكرت صحيفة "النهار" اللبنانية أن القاهرة ومدن مصرية أخرى عاشت يوما جديدا من عروض القوة بين مئات الآلاف من مؤيدى الرئيس المعزول محمد مرسى، ومئات الآلاف من مؤيدى خريطة الطريق التى أعلنها الجيش للانتقال السياسى.
ورأت الصحيفة أن عملية الانتقال السياسى واجهت عقبة رئيسية عندما رفض حزب النور السلفى ترشيح الرئاسة المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية الدكتور محمد البرادعى لتولى منصب رئيس الوزراء المؤقت، الأمر الذى جعل الرئاسة تتراجع، ليبرز اسم الاقتصادى الليبرالى زياد أحمد بهاء الدين بديلاً منه على أن يتولى البرادعى منصب نائب الرئيس المؤقّت.
أما صحيفة "المستقبل" فقد لفتت إلى أن قيادات طلابية فى "الإخوان المسلمين" ناشدت قيادات الجماعة أمس، إلى أن يعودوا إلى رشدهم ولا يدفعوا البلاد إلى بحور من الدم وقودها وضحاياها شباب الجماعة".
ونقلت الصحيفة عن المستشار الإعلامى للرئاسة أحمد المسلمانى أمس قواله: إن جماعة "الإخوان المسلمين" فى تقدير الرئاسة هى جماعة وطنية لها تاريخها، وأن ما حدث فى ثورة 30 يونيو لا يعنى إقصاء الإخوان المسلمين من الحياة السياسية.
كما اهتمت الصحيفة بتصريحات الدكتور محمد البرادعى فى مقابلة مع مجل "دير شبيجل" الألمانية والتى قال فيها "أدعو إلى إشراك الإخوان فى العملية الديمقراطية"، مضيفا "يجب عدم إحالة أى شخص إلى القضاء بدون سبب مقنع. والرئيس السابق مرسى يجب أن يعامل باحترام".
ورأت الصحيفة أنه أيا كان من سيتولى تشكيل الحكومة الجديدة سيتعين عليه القيام بمهمة مزدوجة هى إصلاح الوضع المالى والاقتصادى، إذ سيرث بلدا على وشك الإفلاس المالى، وإعادة الاستقرار فى وقت تتحول فيه الخلافات السياسية إلى مواجهات دامية فى الشوارع فضلا عن تزايد الهجمات المسلحة على قوات الجيش والشرطة والمنشآت العامة.
من جانبها، اعتبرت "السفير" أن الكلمة ما زالت للثورة، حيث تدفق الملايين إلى ميدان التحرير وباقى ميادين مصر للدفاع عن «الشرعية الثورية»، بانتظار حل الخلاف المستجد بين حركة «تمرد» و«حزب النور» السلفى على خلفية رفض الأخير ترشيح رئيس «حزب الدستور» محمد البرادعى لرئاسة الحكومة فى المرحلة الانتقالية.
الرئيس المعزول محمد مرسى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة