"المحافظين": أحداث الحرس الجمهورى هدفها إقحام الجيش فى الصراع السياسى

الإثنين، 08 يوليو 2013 05:41 م
"المحافظين": أحداث الحرس الجمهورى هدفها إقحام الجيش فى الصراع السياسى أحداث الحرس الجمهورى
كتب على حسان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أدان حزب المحافظين بشدة، المحاولات المستميتة لجر البلاد إلى آتون معركة أهلية تقضى على الأخضر واليابس ولن ينجى منها أحد، معلناً استنكاره واستياءه البالغ مما حدث من تجاوزات أمام مقر الحرس الجمهورى، مؤكداً على حرمة إراقة الدماء، فدم المصرى على المصرى حرام، مطالبا بضرورة الالتزام بسلمية التظاهر لافتا إلى أن العنف لا يؤدى إلا إلى العنف.

وأشار الحزب فى بيان له اليوم الأحد، إلى أن ما حدث اليوم ما هو إلا محاولة من محاولات الإصرار والتربص بقواتنا المسلحة المصرية التى هى ملك الشعب وللشعب دون تفرقة أو تمييز، لافتاً إلى أن المحاولات التى يلجأ إليها فصيل سياسى بعينه لإقحام الجيش المصرى كطرف فى صراع سياسى، بمساندة البعض من القلة التى لها تاريخ دموى وغير مشرف من القتل والترويع ولا تعترف بحرمة دماء أو قدسية أوطان، وتعمل جاهدة على رد الجميل للرئيس المعزول الذى أخرجهم من غياهب السجون ليتنفسوا هم نعيم الحرية ويرهبون شعب مصر بأكمله ويستبيحوا الدماء التى طالما ومازلنا نؤكد على حرمته، ولا نريد أن يتحول الاختلاف السياسى إلى صراع مسلح يكون الجيش طرفاُ فيه للزج بمصر إلى الاحتراب والاقتتال الأهلى لتسير مصر على درب سوريا.

وطالب الحزب، سرعة التحقيق فى الواقعة والقبض على المتسببين والمحرضين ومحاكمتهم محاكمة عاجلة مع تغليظ العقوبة ليكونوا عبرة لكل من تسول له نفسه أن يتجرأ ويتطاول على جيش مصر العظيم، مؤكداً على حق الجيش فى اتخاذ كل ما يلزم من إجراءات للحفاظ على منشآته وأرواح جنوده حتى لا تهتز ثقة المصريين فى قواتهم المسلحة وحتى لا تُمس هيبة القوات المسلحة.

وشدد الحزب، على ضرورة القبض على كل من يحمل السلاح والوقوف على حقيقة كمية الأسلحة التى يستخدمها البعض من أنصار المعزول محمد مرسى ومعرفة مصدر هذه الأسلحة، مؤكدا على ضرورة اتخاذ ما يلزم لتطهير مصر من البؤر الإرهابية المسلحة التى تمارس الإرهاب ضد الشعب المصرى ومؤسساته.

ويؤكد الحزب على أن الجيش المصرى العظيم على قلب رجل واحد، وأن مثل هذه المواقف لن تزيدنا جميعاً جيشاً وشعباً إلا عزيمة وإصراراً للتصدى لكل من يعبث بأمن أو بمقدرات هذا الوطن، فمصر هى الباقية والجميع زائلون والتاريخ لن يغفر للمسيئين.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة