أكد أعضاء القوى الثورية وأهالى كفر الشيخ، أن العقيد أحمد على المتحدث العسكرى الرسمى وضح لنا الحقائق، ومن خلال الفيديوهات تبين الضغوط التى عانت منها القوات التى تحمى الحرس الجمهورى، مضيفين "نحن ضد إراقة الدماء سواء كانت من الجيش أو من الداخلية أو من الإخوان المسلمين لأنهم إخواننا ولهم حقوق كما لنا حقوق".
وأكد مصطفى القصيف رئيس مركز وطن لحقوق الإنسان، أنه أصبح لا حاجة للخائفين من المتواجدين فى ميدان رابعة العدوية من الاعتقالات بعدما أكد المتحدث العسكرى بأنه لا توجد ملاحقات.
وأضاف أن المركز يدين إراقة الدماء من جميع الأطراف والإعتداء على المؤسسات، وفى نفس الوقت لابد من الابتعاد عن الجيش ومبانيه لأن اقتحامه أمر مخالف لكل القوانين واللوائح العالمية.
فيما قال إبراهيم جمعة منسق التيار الشعبى بدسوق، " ندعم الجيش وستظل الميادين طول الجيش حامل الثورة وما حدث ليس انقلاباً لأن الجيش نفذ مطلب الشعب وانحياز للثورة ضد المجموعة الإرهابية التى صورت للعالم أنها فتنة".
وأضاف، "نؤكد على حرمة الدم المصرى سواء من الإخوان أو من غيرهم، وندعو الإخوان للانخراط فى العملية السياسية وترك الميدان.
بينما أكد أيمن بدير المتحدث الرسمى و المنسق العام لحركة روح الشهيد، أن الحركة أصدرت بياناً تأيدا فيه الجيش ونقول للعالم كله جمعنا 22 مليونا فى حركة تمرد لسحب الشرعية من مرسى فأين الانقلاب، مضيفا "من يوم قتل الشيخ عماد عفت وما فعله الإخوان المسلمون وما يردده صفوت حجازى "يسقط حكم العسكر " وعرفنا من يومها من هو الطرف الثالث.
القوى الثورية والسياسية بكفر الشيخ تطالب بعدم ملاحقة شباب الإخوان
الإثنين، 08 يوليو 2013 08:36 م