رحبت القوى الثورية بترشيح زياد بهاء الدين لرئاسة الوزراء، وتولى الدكتور محمد البرادعى نائبا لرئاسة الجمهورية بالشئون الخارجية والإصلاح الاقتصادى، مؤكدين أن وجود البرادعى فى السلطة سيكون الضمانة الحقيقية للحفاظ على مبادئ الثورة.
قال خالد المصرى المتحدث باسم حركة 6 أبريل، إن زياد بهاء الدين شخصية لها قامة اقتصادية كبيرة، مؤكدا أن الحركة ستسانده خاصة وأن الدكتور محمد البرادعى سيظل موجودا فى المشهد كنائب رئيس الجمهورية، وهذا يعتبر الضامن للحفاظ على مبادئ الثورة واستكمالها.
من جانبه، قال شادى الغزالى حرب عضو مؤسس بحزب الدستور، إن الدكتور محمد البرادعى مرشح لمنصب نائب رئيس الجمهورية للشئون الخارجية والإصلاح الديمقراطى، مؤكدا أنه سيهتم بشأن التعديلات الدستورية و المصالحة الوطنية، لافتا إلى أن ما تردد عن تولى البرادعى لهذا المنصب دليل أن له شأن مهم وله صلاحيات مهمة فى المرحلة المقبلة، وأيضا دعمه لزياد بهاء الدين يدل على أنه سيكون هناك نوع من التنسيق والثقة.
وأشار الغزالى حرب فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إلى أن شباب الثورة مستعدين للتوافق المشروط بتنفيذ أهداف الموجة الثالثة من الثورة، واستعادة هوية الدولة المصرية والمدنية، قائلا: "لن نتنازل لأى تيار يطالبنا بالتنازل عن أى مطلب أساسى للثورة".
كما مدح الغزالى حرب رجوع بهاء الدين للبرادعى، حينما عرض عليه تولى المنصب وهذا يعنى أنه مدرك حساسية اللحظة، قائلا: "بهذه الروح نتفاءل بأنه سيكون هناك نوع من التنسيق الكامل ما بينهم فى الفترة المقبلة، وسنتجاوز تلك المرحلة".
فيما قال حسام فودة عضو جبهة 30 يونيه، إن حزب النور كان لديه فرصة أن يكون فى الحياة السياسية، ولكن بتعنته فى بعض الأشياء التى تؤدى لتأخر العملية الديمقراطية، سيتم رفضه شعبيا كما حدث مع الإخوان، خاصة وأنه لم يكن مشاركا مع الملايين المحتشدة بالميادين.
وخاطب فودة المستشار عدلى منصور رئيس الجمهورية مطالبا إياه بالتعجل بفى ختيار رئيس الوزراء، مؤكدا أن كل الأسماء المطروحة لها تقدير واحترام خاصة، وأن بهاء الدين رجل ذو خبرة اقتصادية.
فيما رحب طارق الخولى عضو تكتل القوى الثورية بزياد بهاء الدين، مؤكدا أنه أكفأ الشخصيات المناسبة لتلك المرحلة، لافتا إلى أن اختيارهم للبرادعى من البداية كان لأنه الأب الروحى للثورة المصرية كما أنه لا يمكن أن يسامح فى أى شىء يعرقل المسار الديمقراطى، معتبرا أن وجوده فى السلطة بأى شكل يعبر عن الثورة.
واستنكر الخولى اعتراضات حزب النور، خاصة وأنه لم يشارك مع الملايين المحتشدة بميدان التحرير والاتحادية ليفرض شروطه بهذ الشكل، مؤكدا: لن نسمح له مرة أخرى بهذا التعنت حال تأثيرها على مطالب الثورة.
القوى الثورية ترحب بترشيح "بهاء الدين" لـ"الوزراء" و"البرادعى" نائبا للرئيس.. وتؤكد: وجوده فى السلطة يضمن الحفاظ على مطالب الثورة وتنفيذها.. وتستنكر موقف "النور" وتشدد: لن نسمح بأى تنازلات
الإثنين، 08 يوليو 2013 12:50 م