الصحف الأمريكية: محللون: الوقت لا يزال مبكرا لكتابة نعى الإسلام السياسى.. دبلوماسيون أمريكيون حاولوا إقناع الجماعة بقبول سقوط مرسى.. عزل الرئيس أوقف انزلاق البلاد نحو الهاوية

الإثنين، 08 يوليو 2013 12:34 م
الصحف الأمريكية: محللون: الوقت لا يزال مبكرا لكتابة نعى الإسلام السياسى.. دبلوماسيون أمريكيون حاولوا إقناع الجماعة بقبول سقوط مرسى.. عزل الرئيس أوقف انزلاق البلاد نحو الهاوية
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يو إس إيه توداى:
محللون: الوقت لا يزال مبكرا لكتابة نعى الإسلام السياسى

قالت الصحيفة، إنه فى ظل ما تواجهه مصر من اضطراب متزايد وحالة من عم اليقين فى أعقاب الإطاحة بالرئيس محمد مرسى، فإن الكثيرين يتساءلون عما هو قادم لقادة الشرق الأوسط، لاسيما الإسلاميين الذين يواجهون ما هو أسوأ فى أوطانهم.

وبالنسبة لقادة الشرق الأوسط، فإن تدخل الجيش للإطاحة بمرسى، إما تطورا مرحب به، أو لعنة سيئة أو درس يستفيدون منه، ويعتمد ذلك على ما إذا كانوا إسلاميون أو علمانيون.

ويقول فواز جرجس، رئيس مركز الشرق الأوسط بكلية اقتصاد لندن، إن ما حدث فى مصر فى العام الماضى قد أضر بالاتجاه الإسلامى، والأمر لا يتعلق بمصر وحدها، بل بالعالم كله.

ويرى جرجس أن الوقت لا يزال مبكرا للغاية لكتابة نعى الإسلام السياسى، مشيرا إلى أن سقوط مرسى له علاقة بوراثة بلد فى أزمة اقتصادية عميقة، والتى سببها عقود من الفساد وسوء الإدارة.

ويضيف خبير الشرق الأوسط، أن معاناة الحركة الإسلامية لا تعنى أننا نشهد نهاية الإسلام السياسى، والقول بذلك أمر سخيف لأن الحركة الإسلامية استطاعت أن تنجو طوال نصف قرن من الاضطهاد.

من جانبه، قال إميليانو السندرانى، المحلل بصندوق "مارشال" الألمانى فى واشنطن، إن التحوط الغربى فى مواجهة الأزمة المصرية يسىء إلى صورة الديمقراطية فى بلدان الشرق الأوسط.


نيويورك تايمز
دبلوماسيون أمريكيون حاولوا إقناع الجماعة بقبول سقوط مرسى

قالت صحيفة نيويورك تايمز، إن دبلوماسيين أمريكيين سعوا لإقناع جماعة الإخوان المسلمين بالأمر الواقع، وتقبل سقوط محمد مرسى.

وكشف مصدر إسلامى، كان مطلع على المحادثات الخاصة بين الطرفين والتى بدأت قبل الإطاحة بمرسى، الأسبوع الماضى، أن الدبلوماسيين الأمريكيين اتصلوا بقادة الإخوان فى محاولة لإقناعهم بإعادة خوض العملية السياسية.

وقال المصدر الذى تحدث للصحيفة شريطة عدم ذكر اسمه: "لقد طلب منا الأمريكان إضفاء الشرعية على الانقلاب"، وأضاف أن الجماعة تصر على توسيع نطاق الاحتجاجات حتى إعادة مرسى للسلطة.


وول ستريت جورنال
على واشنطن دعم قادة مصر الجدد.. عزل مرسى أوقف انزلاق البلاد نحو الهاوية

قالت صحيفة وول ستريت جورنال، إنه لا ينبغى على الإدارة الأمريكية قطع المساعدات المالية عن مصر، وإنما دعم الحكومة الجديدة لتحقيق الديمقراطية الشاملة.

وأكدت الصحيفة الأمريكية، أن تحرك الجيش نحو عزل محمد مرسى، أوقف انزلاق مصر نحو الهاوية، مشيرة إلى أن المستقبل الأفضل للبلاد هو الاعتماد على حكمة هذا النوع من الجنرالات الذين لم ينجح من سبقوهم فى الحكم عقب ثورة يناير.

وأشارت إلى أنه على الرغم من أن وصول مرسى للحكم كأول رئيس منتخب ديمقراطيا كان أفضل ما شهده حكمه، لكن هذا الرئيس المنتخب انزلق إلى الفشل والسلطوية، وتضيف أنه سريعا ما عزز المخاوف حيال تحرك جماعته لاستغلال هذه السلطة فى بناء ديكتاتورية دينية، واتضح ذلك جليا فى الإعلان الدستورى الذى منحه سلطات مطلقة والاستئثار بكتابة الدستور.

وتابعت الصحيفة، أن ملايين المصريين خرجوا إلى الشوارع للاحتجاج ليس فقط على هذه الممارسات الاستبدادية والانقسام السياسى الذى تسبب فيه الإخوان المسلمون، وإنما بسبب سوء الإدارة التى أدت إلى مزيد من التدهور الاقتصادى ونقص الغاز والطعام.

وتقول وول ستريت جورنال، إن الثورة أظهرت أن أسوا مصير للإسلاميين يمكن أن يكون هو الاستيلاء على السلطة، وبينما تؤكد انهيار شعبية الإخوان حاليا، فإن الصحيفة تحذر من عودتهم للسلطة والانتقام، إذا ما فشل حكام مصر القادمين فى تحقيق الإصلاح على صعيد العديد من المشاكل فى البلاد.

وتشير الصحيفة إلى أنه هناك علامة أكثر تفاؤلا بشأن مستقبل مصر وهى قيام الفريق عبد الفتاح السيسى بتجميع المعارضة والقادة المسلمين والمسيحيين لإعلان خارطة الطريق لمستقبل بلادهم، كما أن الخارطة شملت خطوات لتشكيل لجنة ممثلة للشعب المصرى تعيد كتابة الدستور وكذلك تشكيل حكومة تكنوقراط.

كما وعد الفريق السيسى بإجراء انتخابات جديدة، وقد أيد كلا من الدكتور محمد البرادعى الدبلوماسى البارز الذى يحظى باحترام دولى واسع، وكذلك حزب النور السلفى تأييدهم لخطة الجيش.

وترى الصحيفة أنه لا يبدو تماما أن الجنرالات حريصين على الحكم، خاصة بعد التجربة السيئة لهم فى أعقاب سقوط نظام حسنى مبارك فى 2011.

وتشدد على ضرورة الدور الذى يجب أن تلعبه الولايات المتحدة حاليا فى مصر، خاصة أن إدارة الرئيس أوباما سقطت فى المنعطفات السابقة، منذ دعمها لمبارك ثم التخلى عنه فجأة، وكذلك احتضان مرسى على الرغم من دوره السلطوى.

وتوضح أن قطع المساعدات الأمريكية لمصر فى هذا الوقت سيكون خطأ كبير لأنه هذه المساعدات مقرة ومكتوبة ضمن بنود معاهدة كامب ديفيد للسلام بين مصر وإسرائيل، كما أن الولايات المتحدة لا تحظى بشعبية حاليا فى مصر، وبدلا من ذلك يمكن لواشنطن أن تساعد مصر على الوصول إلى الأسواق العالمية والقروض الدولية، فالولايات المتحدة لديها الآن فرصة ثانية لاستغلال نفوذها فى تحقيق نتائج أفضل.

وتختم الصحيفة بالقول إن المصريين يمكن أن يكونوا محظوظين إذا ما كان جنرالاتهم الجدد على غرار التشيلى "أوجستو بينوشيه"، الذى تولى السلطة وسط حالة من الفوضى لكنه لجأ إلى إصلاحى السوق الحرة وتبنى الانتقال الناجح للديمقراطية.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة