تنعى الحركة الوطنية المصرية شهداء أحداث الحرس الجمهورى، وتندد بالعمل الإرهابى الخسيس، حيث قامت جماعات إرهابية بمهاجمة وحدات من الجيش المصرى والشرطة المدنية بمنتهى الغدر والخيانة، وتحمل الحركة المسئولية لكل من حرض واشترك فى هذا العمل الخسيس والإجرامى وتؤكد على حرمة الدم وعلى عدم الانسياق وراء دعوات الهدم والتخريب التى تفيد فقط أعداء هذا البلد العظيم وتهيب بجموع الشعب الثبات فى الميادين حتى يتم استرداد مصر من العصابة الإجرامية التى انكشف وجهها القبيح فى أحداث ثورة الثلاثين من يونيو، وتجدد الحركة ثقتها فى القوات المسلحة الباسلة وتدعو لحوار شامل لبدء مصالحة وطنية تحتوى كل أطياف المجتمع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة