ارتفعت البورصة السعودية إلى مستوى جديد فى 15 شهرا يوم الأحد مع قيام المستثمرين بالشراء على أساس توقعات لنتائج قوية فى الربع الثانى من العام، وارتفعت سائر البورصات الخليجية بينما نزلت مصر عن أعلى مستوى فى شهر.
وتقدم المؤشر السعودى 0.6% مسجلا أعلى مستوياته منذ أبريل 2012 لكن أحجام التداول جاءت هزيلة كالمعتاد خلال أشهر الصيف.
وارتفعت معظم أسهم البتروكيماويات ليرتفع مؤشر القطاع 0.7%.
وأعلن بنك الرياض عن زيادة فاقت التوقعات فى صافى ربح الربع الثانى حيث بلغت 5.9% مما رفع الثقة إزاء القطاع لكن مؤشر أسهم البنوك نزل 0.2% ليقلص مكاسب 2013 إلى 8%.
وفى الإمارات ارتفع مؤشر دبى 0.7% لتصل مكاسب 2013 إلى 40.5% لكن أحجام التداول انخفضت إلى أدنى مستوياتها فى 11 أسبوعا، وارتفع مؤشر أبوظبى 0.5% مواصلا تحركه داخل نطاق ضيق منذ نزل عن أعلى مستوى فى 56 شهرا الذى سجله فى يونيو.
وينتظر المستثمرون نتائج أعمال الربع الثانى التى يبدأ إعلانها هذا الشهر، ومن المرجح أن تنخفض أحجام التداول مع حلول شهر رمضان هذا الأسبوع.
وفى مصر تراجع مؤشر البورصة 0.4% إلى 5312 نقطة لينزل عن أعلى مستوى فى شهر مع اقترابه من مستوى مقاومة فنية واتجاه المستثمرين إلى البيع لجنى الأرباح بعد مكاسب السوق فى الآونة الأخيرة.
ويخيم عدم التيقن السياسى على السوق منذ إطاحة الجيش بالرئيس المنتخب محمد مرسى بينما يواجه البلد صعوبات فى اختيار رئيس وزراء مؤقت وسط احتجاجات من قوى إسلامية تطالب بعودة الرئيس المنتمى لجماعة الإخوان المسلمين.
