نيابة الإسكندرية تباشر التحقيق مع 58 متهما فى اشتباكات الإسكندرية.. وتعزيزات أمنية لحماية المتظاهرين بسيدى جابر.. والهدوء يعود بعد اشتباكات راح ضحيتها 17 قتيلاً.. وتأجيل جلسة حسن مصطفى لأغسطس القادم

السبت، 06 يوليو 2013 03:37 م
نيابة الإسكندرية تباشر التحقيق مع 58 متهما فى اشتباكات الإسكندرية.. وتعزيزات أمنية لحماية المتظاهرين بسيدى جابر.. والهدوء يعود بعد اشتباكات راح ضحيتها 17 قتيلاً.. وتأجيل جلسة حسن مصطفى لأغسطس القادم اشتباكات الاسكندرية
الإسكندرية- جاكلين منير وهناء أبو العز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شهدت محافظة الإسكندرية فى الساعات الأخيرة، اشتباكات عنيفة بين المتظاهرين وأنصار الرئيس المعزول محمد مرسى، حيث شكلت نيابة شرق الإسكندرية برئاسة المستشار محمد صلاح عبد المجيد فريق مكون من 12 عضوا بالنيابة، للتحقيق مع 58 متهما فى أحداث اشتباكات سيدى جابر، تم ضبطهم وبحوزتهم كمية من الأسحلة، والتى أسفرت عن مصرع 17 شخصا، وإصابة العشرات.

وكانت قوات أمن الإسكندرية قد تمكنت من السيطرة على الموقف والفصل بينهم، وتمكنت القوات من ضبط "58" متهما بحوزة البعض منهم {5 فرد خرطوش عيار 12 22 طلقات خرطوش- 2 قنبلة يدوية محلية الصنع– 5 قنابل غاز – سلاح أبيض - 7 زجاجات مولوتوف}، نتج عن ذلك إصابة ضابطين وأمين شرطة، و"14" مجندا من قوة الأمن المركزى.

وبلغ إجمالى عدد الوفيات لـ"17" شخصا، وإجمالى عدد المصابين عدد "197" شخصا، و18 بطلق نارى، و114 بخرطوش، و56 بكسور وجروح.

وكان النقيب أيمن فريد الضابط بوحدة تأمين المستشفى الجامعى الكائنة بدائرة قسم شرطة العطارين، قد أبلغ بوصول سيارة الإسعاف للمستشفى بداخلها 3 أشخاص هم كل من محمد السيد عبد المعين (16 سنة – طالب) مقيم بدائرة قسم أول المنتزه، مصاباً بسحجات بالساق اليمنى، وأحمد عطا مصطفى الحداد (17 سنة – طالب) مقيم بدائرة قسم أول المنتزه، ومحمد محمود محمد عطية (19 سنة – طالب) مقيم بدائرة قسم اللبان، يحمل الأول على ظهره حقيبة بداخلها عدد 4 زجاجات مولوتوف.

بمواجهتهم، أقر الأول بملكيته للحقيبة، ونفى علمه بالمضبوطات، وأضاف بقيام بعض المتظاهرين بميدان محطة سيدى جابر بالتعدى عليه بالضرب محدثين إصابته، وأنكر الثانى والثالث صلتهما بالمضبوطات.

وتم التحفظ على الحقيبة وبداخلها زجاجات المولوتوف، وكلفت المباحث بالتحرى عن الواقعة، وتحرر المحضر جنح قسم العطارين وجارى العرض على النيابة.

ودفعت قوات الأمن بتعزيزات أمنية إضافية، إلى القوات المنتشرة حاليا بشارع المشير وبميدان سيدى جابر، وذلك لحماية المتظاهرين السلميين بميدان سيدى جابر، وسط هتاف "الشعب والشرطة إيد واحدة"، حيث مازال شارع المشير يشهد اشتباكات أمام المنطقة الشمالية العسكرية، ويقوم أنصار الإخوان المحتشدين بشارع المشير من جهة الكورنيش، بإطلاق الخرطوش ورشق قوات الشرطة بالحجارة وإلقاء زجاجات المولوتوف من أعلى أسطح إحدى البنايات بالشارع، فيما ترد قوات الشرطة عليهم بالقنابل المسيلة للدموع لتفريقهم، وسط سقوط إصابات من أفراد الشرطة.

ومن جهة أخرى، انتشرت قوات الجيش بالدبابات فى ميدان سيدى جابر، لمساندة قوات الشرطة وللسيطرة على الموقف وفض الاشتباك والتصدى للمعتدين على المتظاهرين، والتى أسفرت عن إصابة العشرات منهم.

وسادت حالة من الهدوء ميدان سيدى جابر (المحطة) بالإسكندرية، والذى شهد ليلة دامية فى الساعات الأخيرة فى اشتباكات عنيفة وقعت بين الإخوان المؤيدين للمعزول محمد مرسى وبين حشود المتظاهرين المحتفلين بانتصار الإرادة الشعبية فى الميدان، وقد استمرت الاشتباكات لأكثر من 10 ساعات.
حيث عادت الحياة الطبيعية إلى الميدان، وتم فتح الطريق أمام السيارات والمشاة، كما تم انسحاب قوات الأمن المركزى والجيش التى ظلت متمركزة بالميدان أمس.

من ناحية أخرى، قررت محكمة جنايات الإسكندرية تحديد يوم 4 أغسطس القادم، لنظر أولى جلسات محاكمة الناشط السياسى حسن مصطفى، فى قضية التورط فى تهريب متهمين، أثناء أحداث قطع طريق السكة الحديد بمنطقة محطة مصر، وتم تأجيل الجلسة إدارياً لعدم فتح السجون، نظراً للظروف السياسية التى تمر بها البلاد.
ويذكر أن حسن مصطفى صدر منذ أيام ضده حكم بالحبس لمدة عام بتهمة الاعتداء على وكيل نيابة المنشية أحمد درويش.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة