قال فرانك فالتر شتاينماير زعيم الكتلة البرلمانية للحزب الاشتراكى المعارض بألمانيا، إنه لن يكون هناك أساس تستند إليه مفاوضات تحرير التجارة بين الاتحاد الأوروبى والولايات المتحدة طالما استمرت أنشطة التجسس من قبل الأمريكيين على المؤسسات الأوروبية.
وأوضح وزير الخارجية السابق :"لا أستطيع تصور إجراء المفاوضات حول اتفاقية لتحرير التجارة فى ظل جو من انعدام الثقة المتبادل".وأضاف زعيم الكتلة البرلمانية لأكبر حزب معارض فى ألمانيا :"ولذلك أنا أنتظر من الولايات المتحدة قبل بدء هذه المفاوضات أن تقدم وعودا واضحة بعدم العودة إلى عمليات تجسس جديدة".
ومن المقرر أن تبدأ المفاوضات الخاصة بإنشاء منطقة تجارة حرة على جانبى الأطلسى بعد غد الاثنين فى العاصمة الأمريكية واشنطن.
وأكد شتاينماير على أنه من غير المقبول على الإطلاق التنصت على سفارات تابعة لشركاء وأقرب الأصدقاء وكذا على مؤسسات تابعة للاتحاد الأوروبى وطالب الولايات المتحدة بإعطاء توضيح لحجم هذه الأنشطة التجسسية كما طالب بإجراء نقاش حول سبل تحسين حماية البيانات.
كانت تقارير صحفية صادرة فى ألمانيا مطلع الأسبوع الماضى كشفت عن قيام وكالة الأمن القومى الأمريكية بالتجسس على مقار دبلوماسية فى واشنطن تابعة للاتحاد الأوروبى وعدد من الدول وجاء ذلك بعد وقت قصير من كشف ادوارد سنودن العميل السابق بالوكالة عن عمليات تجسس واسعة النطاق على بيانات الاتصالات عبر الهواتف والإنترنت.
معارض ألمانى بارز يطالب أمريكا بوقف عمليات التجسس على المؤسسات الأوروبية
السبت، 06 يوليو 2013 12:03 م