استنكر حزب مصر الحرية استخدام الإخوان ومؤيديهم العنف والتحريض المستمر عليه، مؤكدا أنه لا يستطيع وصف نشرهم لشائعات حول انشقاقات بالقوات المسلحة المصرية وصمتهم عن الهجمات عليها فى سيناء إلا بالخيانة وانعدام الوطنية.
وحمل الحزب فى بيان له منذ قليل مسئولية كل قطرة دماء مصرية سقطت لكل قيادات مكتب الإرشاد التى اختارت من البداية أن تستبد بمقدرات الأمور فى البلاد وعندما ثار الشعب ضد سياساتهم، اختاروا أن يضحوا بالوطن وأن يستخدموا شبابهم وقودا لحرق البلاد.
وأوضخ البيان أن موقف الحزب المبدئى هو الدفاع عن الحقوق والحريات العامة وأهمها الحق فى التظاهر والاعتصام السلمى، وكم من مرة دافعنا عن حق كل التيارات فى التظاهر وإبداء الرأى طالما كان ذلك يتم بالطرق السلمية.
وتابع فى بيانه:" ولكن للأسف ما حدث بالأمس فى عدد من محافظات الجمهورية لم يكن من السلمية فى شىء، فقد حاول أنصار جماعة الإخوان ومؤيدوهم اقتحام عدد من مبانى المحافظات وأقسام الشرطة، بل وحاولوا الهجوم على معتصمى التحرير فى القاهرة ومتظاهرى سيدى جابر بالإسكندرية، كما شهد فجر أمس إطلاق نار مستمر من جهة كوبرى الجامعة، حيث يعتصم أنصار الإخوان بميدان نهضة مصر تجاه أهالى المنيل وقد أسفرت هذه الأحداث جميعا عن مقتل 36 شخصًا وإصابة المئات من المواطنين".
عدد الردود 0
بواسطة:
المواطن اكس
حل امن الدوله كان خطأ جسيم
عدد الردود 0
بواسطة:
lمصرية
يا عم كفاية