مجلس السلم والأمن الأفريقى يدعو الأطراف المصرية للحوار ووقف العنف

دعا مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقى، كل الأطراف المعنية فى مصر إلى تبنى روح الحوار والتعايش المشترك والامتناع عن أى أعمال عنف أو انتقام، مشددا على أهمية التزام كل الأطراف فى مصر بالعمل باتجاه الوفاء بالطموحات المشروعة للشعب المصرى والتى جسدتها ثورة 25 يناير 2011.

وحث المجلس فى بيان ختامى أصدره عقب اجتماع بأديس أبابا أمس لبحث التطورات فى مصر، كل الأطراف السياسية المصرية على الحفاظ على مسار المصالحة الوطنية، والتى من شأنها أن تسهم فى الإعداد بشكل سلس لانتخابات تؤدى إلى استعادة النظام الدستورى فى البلاد.

كما حث المجلس "السلطات المصرية الجديدة على الدخول بدون تأجيل فى مشاورات شاملة باتجاه تبنى إطار زمنى توافقى من أجل تنظيم انتخابات حرة ونزيهة وشفافة"، مؤكدا تضامن الاتحاد الأفريقى مع شعب مصر والتزامه بتقديم الدعم بأى طريقة ممكنة للعملية التى تهدف إلى استعادة بشكل سريع النظام الدستورى فى البلاد ودعم الجهود طويلة المدى بهدف التعامل مع المشاكل الهيكلية التى تواجهها مصر.

ورحب المجلس بخطة رئيسة مفوضية الاتحاد الأفريقى لإرسال فريق من الشخصيات العالية المستوى إلى مصر للتحاور مع السلطات الحاكمة والأطراف المعنية الأخرى فى مصر وكذلك العمل باتجاه فترة انتقالية من شأنها أن تؤدى إلى استعادة مبكرة للنظام الدستورى.