كاتب إسبانى: عودة الإخوان المسلمين سيكون كارثة حقيقية للعالم

السبت، 06 يوليو 2013 11:30 ص
كاتب إسبانى: عودة الإخوان المسلمين سيكون كارثة حقيقية للعالم الرئيس المصرى المعزول محمد مرسى
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الكاتب الإسبانى فرانسيسيكو باستيرا فى مقال له بصحيفة الباييس الإسبانية، إنه ليس من المستبعد أن يعود الإخوان المسلمين مرة أخرى للترشح فى الانتخابات المبكرة التى سيتم عقدها فى مصر بعد الإطاحة بالرئيس الإسلامى محمد مرسى، لكن عودة الإخوان المسلمين مرة أخرى ستكون كارثة بمعنى الكلمة ليس فقط على مصر ولكن على العالم أجمعه.

ووجه الكاتب رسالة لمرسى "لا يوجد شىء يبرر ما كنت تفعله مع جماعتك للاستحواذ على مصر وليس لك مكان فى هذه الدولة العميقة، ولا تقول إن ثورة يونيو منظمة من قبل أنصار الرئيس المخلوع حسنى مبارك، ولكنه نتيجة طبيعية لعدم كفاءتك وقلة خبراتك وعدم تنفيذ وعودك، والعودة إلى الإخوان المسلمين مرة أخرى كارثة حقيقية ليس على مصر فقط، بل العالم بأجمعه، حيث إنهم أظهروا حقيقتهم من خلال ما فعلوه من حرق واشتباكات مع قوات الجيش أمس".

وأوضح الكاتب فى تقريره أن مصر الآن فى أمس الحاجة إلى تحقيق الديمقراطية الحقيقة التى كانت أهم مطلب فى ثورة يناير 2011، مشيرا إلى أنها بالفعل بدأت تخطو أولى الخطوات تجاه هذه الديمقراطية خاصة بعد تولى عدلى منصور رئيس المحكمة الدستورية لمنصب رئيسا لمصر فى تلك الفترة الانتقالية لحين عقد الانتخابات الديمقراطية المبكرة، وذلك على الرغم من أن ما يحدث الآن مجرد استمرار للحكم العسكرى للبلاد منذ ثورة 1952.

وقال إن "الديمقراطية تعنى قبل كل شىء احترام إرادة الشعب الذى أعرب عنه والعالم بأجمعه احترم إرادة الشعب المصرى فى الوقت الذى اختار فيه الإخوان المسلمين ليكونوا فى لحياة السياسية وواحدا منهم رئيسا لهم على الرغم من المخاوف التى كانت تنتاب العالم بأجمعه من هذه الجماعة التى كانت محظورة لسنوات وجاء الدور على الإخوان المسلمين للرضوخ لإرادة الشعب والانسحاب بسلمية خاصة أنهم قالوا فى بداية توليهم البلاد أنهم من سيحقق الديمقراطية والآن هم يرفضون القرار الذى أصدره الشعب ونزلوا فى شوارع مصر ينتقمون".

وتعجب الكاتب من الرؤساء الذين يتولون سلطاتهم خلال الشعب وعندما يرفضهم يتمسكون أكثر وأكثر، مشيرا إلى رئيس الحكومة الإسبانية ماريانو راخوى رئيس حزب الشعب الذى كان معارضا ف الحكومة السابقة برئاسة خوسيه لويس ثباتيرو والذى اختاره الشعب الإسبانى ليحقق لهم مطالبهم من القضاء على البطالة والقضاء على الأزمة الاقتصادية حيث أن الشعب الإسبانى كان يشعر باليأس من الحكومة السابقة وجاء راخوى ليوعد بوعود كثيرة للشعب الإسبانى لم ينفذ أيا منها، بل ازداد الوضع سوءا.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة