سلطت صحيفة "لوباريزيان" اليومية الفرنسية الضوء اليوم السبت، على اللاعبين الأساسيين على الساحة المصرية بعد عزل الرئيس السابق محمد مرسى.
وكتبت "لوباريزيان" أن القادة فى "أرض الفراعنة" تغيروا فى غضون الأيام القليلة الماضية بعد عزل محمد مرسى، أول رئيس منتخب ديمقراطيا، لتخطو بعدها الأطراف الفاعلة الجديدة خطواتها الأولى فى صدارة المشهد السياسى فى مصر.
وأضافت أن تلك الأطراف الأساسية الفاعلة فى مصر اليوم هى الرئيس المصرى المؤقت المستشار عدلى منصور، والقائد العام للقوات المسلحة الفريق أول عبد الفتاح السيسى، إضافة إلى د.محمد البرادعى المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية والمعارض البارز.
وأشارت الصحيفة إلى أن المستشار عدلى منصور رئيس المحكمة الدستورية العليا، لم يكن يتصور قبل أسبوع أنه سوف يصبح رئيس الدولة الأكثر اكتظاظا بالسكان فى العالم العربى، مذكرة أن "هذا القانونى" غير المعروف بالنسبة للغالبية العظمى من المصريين، استكمل دراسته فى فرنسا عام 1977.
وأضافت أن الرئيس المصرى المؤقت اعتمد – فى أول تصريح له بعد أن أدى اليمين الدستورية – اعتمد لهجة تصالحية ودعا إلى عدم تفاقم الانقسامات فى المجتمع المصرى، حيث أكد أن " الإخوان المسلمين هم جزء من الشعب"، ودعا الجميع إلى المشاركة فى بناء الدولة التى لا يتم إقصاء أحد بها.
وبحسب الصحيفة، فإن الفاعل الرئيسى الثانى هو الفريق أول عبد الفتاح السيسى القائد العام للقوات المسلحة الذى وصفته بأنه "الرجل القوى"، الذى يمسك "بلا شك بزمام السلطة فى مصر"، وهو ما أعلن عزل الرئيس السابق، وأعلن عن "خارطة الطريق" الجديدة، كما أكد حرصه على إشراك المعارضة وأعلى السلطات الدينية فى البلاد.
وذكرت "لوباريزيان" أن د. محمد البرادعى الحائز على جائزة نوبل للسلام هو اسم معروف فى جميع أنحاء العالم، وربما أكثر فى الغرب عنه فى مصر، مذكرة بأن محمد البرادعى هو الآن زعيم تحالف المعارضة الواسعة التى أخرجت مرسى، وذلك بعد أن اختاره معسكره لتمثيله فى تنفيذ عملية الانتقال السياسى التى أعلنها الجيش.
صحيفة فرنسية: ثلاثة وجوه فاعلة فى أرض الفراعنة بعد عزل مرسى
السبت، 06 يوليو 2013 09:20 ص