شركات سياحية تبتعد عن القاهرة وتفضل بدلا من ذلك منطقة البحر الأحمر

أجلت شركة سياحية فرنسية واحدة على الأقل الرحلات إلى القاهرة وأوقفت شركات ألمانية وسويسرية الزيارات إلى القاهرة مع اندلاع احتجاجات فى أعقاب إطاحة الجيش بالرئيس المنتخب محمد مرسى.

غير أن شركات بريطانية وألمانية تقول إنه بخلاف ذلك فإن الأمور تجرى كالمعتاد فى البلاد وأن السياح يتجهون أساسا إلى منطقة البحر الأحمر على بعد أميال من مراكز الاضطرابات مثل القاهرة والإسكندرية.

وكانت وزارتا الخارجية البريطانية والألمانية نصحتا مواطنيهما بإلغاء كل الرحلات غير الضرورية إلى مصر ماعدا منتجعات البحر الأحمر مثل شرم الشيخ وأصدرت السلطات الفرنسية تحذيرات من السفر إلى كل مناطق مصر.

وقال جان مارك روزيه رئيس الاتحاد الفرنسى لوكالات السفر "إننا نحيط أعضاءنا علما بإرشادات السفر التى تصدرها وزارة الخارجية الفرنسية، ونراقب الوضع الذى قد يتطور بسرعة".

وقالت شركة توماس كوك فرنسا إنها تعرض على زبائنها المئة والثلاثين الموجودين فعلا فى مصر خيار تقصير إقامتهم وإنها أجلت الرحلات إلى مصر حتى 14 من يوليو.