خبراء يفندون العلاقة بين الصقور والحمائم بالجماعة: الإخوان تدفع بشبابها اعتقاداً بأن عقارب الساعة تعود للوراء.. هاشم ربيع ينصح متظاهرى "رابعة" بالعودة والانغماس فى أحزاب مدنية.. و"جاد" يعتبرهم ضحية

السبت، 06 يوليو 2013 08:04 ص
خبراء يفندون العلاقة بين الصقور والحمائم بالجماعة: الإخوان تدفع بشبابها اعتقاداً بأن عقارب الساعة تعود للوراء.. هاشم ربيع ينصح متظاهرى "رابعة" بالعودة والانغماس فى أحزاب مدنية.. و"جاد" يعتبرهم ضحية صورة أرشيفية
كتب أمين صالح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى الوقت الذى تعم فيه الاحتفالات فى كل ميادين مصر، مازال عدد من شباب الإخوان يتمسكون بالاعتصام فى ميدان رابعة العدوية اعتقاداً منهم أن عقارب المشهد الحالى ربما تعود للوراء، وفى المقابل رفض عدد من الخبراء والسياسيين ما تسير فيه جماعة الإخوان المسلمين من عناد واضح لإرادة المصريين وعدم إعطاء تعليمات لشبابهم بالرجوع إلى منازلهم والمشاركة فى الحياة السياسية القادمة دون إقصاء لأحد.

الدكتور عمرو هاشم ربيع الخبير السياسى، يقول فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إن الجماعة تضحى بشبابها وتصدرهم للمشهد فى الوقت الذى يعيش شبابها حالة من عدم الرؤية لما يحدث فهم لا يصدقون رحيل مرسى أو جماعتهم عن الحكم، وبالتالى لن يستطيعوا أن يعيدوا عقارب الساعة للوراء، داعياً الشباب أن يلجأوا للتفكير فى المستقبل وينسون الحاضر، مؤكداً أن هناك دعوات كبرى من الجميع للانغماس داخل المجتمع المصرى وليس كتنظيمات إسلامية.

وأكد ربيع أن التنظيمات الإسلامية ولى عهدها وانتهت هذه المرحلة برمتها، داعياً شباب الجماعة للانضمام لعضوية أحزاب مدنية، لافتاً إلى أن الأذرع السياسية لأى جماعات وتنظيمات أصبحت أمراً مرفوضاً داخل المجتمع المصرى.

بدوره أكد الدكتور عماد جاد الخبير بمركز الأهرام للدراسات، أن الجماعة تحاول الدخول فى معركة تعرف وفقاً لمصطلحات العلوم السياسية بـ"المباراة الصفرية"، حتى تعود لمكاسب وغنائم على حساب شبابها، وفى الوقت نفسه تحاول تصوير المشهد فى مصر وكأنه انقلاب عسكرى فى محاولة للترويج الدولى ضد الجيش والشعب نجد أعضاءها فى حالة اعتصام برابعة العدوية دون أن ينظروا إلى المشهد كاملاً.

وقال جاد إن موقف الجماعة يؤدى بها للانتحار سياسياً ويبدو أنها ماضية فى هذا الطريق، ولكن يبقى الرهان على شبابها هل يعودون إلى صوابهم ويفضلون المصلحة الوطنية؟ وهو الأمر الذى يتوقعه الجميع، خاصة بعد أن أعلنت الأحزاب والقوى المختلفة عدم إقصائها لأى طرف من المشهد أياً كان.

وأشاد جاد بفكرة انغماس أعضاء الجماعة السابقين فى الأحزاب المدنية، متوقعاً قراراً يصدر خلال الفترة القادمة بحل جماعة الإخوان المسلمين.

وتوقع جاد أن يتم اللجوء إلى دستور 1971 مرة ثانية، وهو الذى يحذر قيام الأحزاب على أساس الدين.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة