جمعية سياحة مصر تطالب القوات المسلحة بتطهير سيناء من البؤر الإجرامية

دعت جمعية سياحة مصر وتنمية البيئة فى بيان أصدرته اليوم السبت، جميع المصريين البعد عن العنف وإعلاء مصلحة الوطن العليا، وذلك بعد الأحداث المؤسفة التى شهدتها عدة محافظات فى مصر على خلفية تظاهرات الإخوان، والتى خلفت من ورائها عشرات القتلى ومئات الجرحى من المواطنين المصريين.

وجاء فى البيان: "إذ تأسف جمعية سياحة مصر وتنمية البيئة على الأحداث المؤسفة التى تمر بها البلاد فى هذه الفترة العصيبة، بعد أحداث العنف التى شهدها الشارع المصرى وذلك على خلفية عزل محمد مرسى".

وطالبت الجمعية جميع المصريين التزام السلمية فى التظاهر والتعبير عن الرأى بشفافية وحرية تامة، مؤكدة على أننا كلنا مصريون يتسع لنا الوطن جميعناً بدون إقصاء أو إبعاد لأى مواطن أى كانت توجهاته السياسية.

وقالت الجمعية إن أعمال العنف أمر نأسف له جميعاً ونحذر من خطورته على تماسك المجتمع وسلامة تركيبته الاجتماعية، كما نحذر من خطورة الموقف الراهن وعواقبه على السياحة المصرية، ومردوه السيئ على سمعة السياحة بمصر خاصة بعد أعمال القتل والتخريب.

وجاء فى البيان على لسان بسمة فؤاد، المدير التنفيذى لمشروع التواصل المجتمعى، قالولها: "إننا إذ نهنئ الشعب المصرى والقوات المسلحة المصرية على دورها الوطنى فى حفظ الأمن والأمان للمصريين، وانحيازها لمطالب الشعب المشروعة".

وتثمن الجمعية دور رجال الشرطة فى عودتهم إلى أحضان الشعب وابتعادهم عن إقحام جهاز الشرطة فى الصراع السياسى الدائر بالبلد.

وطالبت القوات المسلحة ورئاسة الجمهورية ومجلس الوزراء بسرعة العمل على تنمية وتطوير سيناء، وتطهيرها من البؤر الإجرامية التى تعثوا فساداً وتخريباً بها.

وشددت على أن الجمعية تواصل العمل بمشروع التواصل المجتمعى مع أهالينا البدو بمدن جنوب سيناء انطلاقا من الدور القومى والوطنى الذى تمارسه الجمعية لتقريب وجهات النظر بين الدولة وأهالينا البدو بشبه جزيرة سيناء.