أكدت جمعية رسالة للأعمال الخيرية أنها لا ننتمى لأى فصيل سياسى أو تيار داخل المجتمع سواء للفلول أو الإخوان المسلمين، مشيرة إلى أنها مؤسسة خيرية خدمية تقدم المساعدات للمحتاجين بمنأى عن أى نشاط سياسى داخل المجتمع قائلة "نرفض إدراج اسم الجمعية والزج بها فى صراعات سياسية، وذلك بعد محاولات البعض اقحام الجمعية وإطلاق الشائعات لربطها بفلول النظام السابق أو جماعة الإخوان.
كما أدانت الجمعية جميع الاعتداءات التى يتعرض لها متطوعيها وتطالب المواطنين إبعاد اسم الجمعية عن أى صراعات سياسية، موضحة أنه منذ أن تم إنشائها كحركة طلابية داخل جامعة القاهرة وهى تهتم بتقديم الخدمات المجتمعية بمجهودات آلاف المتطوعين وتبرعات المواطنين، وتقديم المساعدات لمستحقيها لتحقيق التكافل داخل المجتمع وليس لها أى تدخل فى الشئون السياسية.
وتطالب الجمعية كل من لا يعرف جمعية رسالة أن يقوم بزيارة فروعها فى أنحاء الجمهورية، أو زيارة موقعها على الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعى للتعرف على أنشطتها أو المشاركة بها على أرض الواقع.
