عثر تاجر على جثة ابنه المجند بمشرحة زينهم، مصابا بطلق نارى بالصدر، واكتشف أن إصابته حدثت أثناء اشتباكات مؤيدى ومعارضى الرئيس المعزول محمد مرسى أمام جامعة القاهرة، ووجه اتهاما لقيادات الإخوان بالتحريض على قتله، وحرر محضر بالواقعة بقسم شرطة الجيزة وتولت النيابة التحقيق.
تلقى المقدم حسام أنور رئيس مباحث قسم شرطة الجيزة، بلاغا من "محمد.س.ت" تاجر أفاد فيه بعثوره على جثة ابنه "سعد" 22 سنة مجند بقوات أمن الجيزة، بمشرحة زينهم مصابا بطلق نارى بصدره أسفر عن مقتله.
وأضاف أمام الرائد طارق مدحت معاون مباحث قسم الجيزة، أن ابنه اختفى منذ 3 أيام وبحث عنه حتى عثر على جثته بالمشرحة، مؤكدا على أن إصابته حدثت أثناء تواجده بالمظاهرات والاشتباكات التى دارت بين مؤيدى ومعارضى الرئيس المعزول محمد مرسى أمام جامعة القاهرة.
واتهم الرئيس السابق محمد مرسى والمهندس خيرت الشاطر ومحمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين وعصام العريان صفوت حجازى بالتسبب فى قتله، وتحريض أعضاء حزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين على الاعتداء على المواطنيين بالضرب وتهديدهم بالقتل، وأخطر اللواءان حسين القاضى مدير أمن الجيزة محمود فاروق مدير المباحث الجنائية، وباشرت النيابة التحقيق.