وأضاف المفتى السابق أن تبرير سفك الدماء والدعوة إلى الاستشهاد أمر فى غير موضعه والتحريض على المواطنين من المسلمين وأهل الكتاب واستهداف الجنود لها عواقب وخيمة فى الدنيا والآخرة ولا يجوز السكوت عليها وهى تزعزع ثقة الجيل فى دينه وتهدد مستقبل إيمانه وحاضر حياته.
وأكد جمعة أن دين الله تعالى الذى هو سعة وأخلاق رفيعة ورحمة للعالمين، ليس له أدنى علاقة من قريب أو بعيد بهذا الخطاب التحريضى.
وحذر جمعة الشباب من الاغترار بما يروج له دعاة القتل واستباحة الدماء المعصومة.
