انتقد ميشيل ميلاد، القيادى بالطليعة الوفدية الجديدة بالفيوم تمسك الرئيس الأمريكى باراك أوباما بدعم الإخوان التى وصفها بأنها تقوم بقتل المعارضين وكل من يخالفها الرأى، وذلك رغم المشاهد المأساوية والتحريض على الفتنة ضد الكثير من أبناء الشعب المصرى، لمجرد أنه منحها مليارات الدولارات من أجل تنفيذ مشروعه تقسيم مصر.
وقال ميلاد لـ"اليوم السابع" إن المصريين نجحوا فى مواجهة الرئيس الأمريكى الذى يدعم الحكم الفاشى على الرغم من إدعاءات الإدارة الأمريكية بأنها تدعم الديمقراطية، وإن أوباما لا يشغله أن تسود الكراهية بين أفراد الشعب المصرى، الذين خرجوا للمطالبة برحيل الرئيس المعزول محمد مرسى، تجاه الولايات المتحدة الأمريكية، حتى وإن كانت الإدارة الأمريكية لا تعبر فى هذا الأمر عن رغبات الشعب الأمريكى، مشددا على أن الشعب المصرى لا يقبل من يحاول لى ذراعه بمعونات مالية أو خلافه ولكنه يعتز بكرامته.
وأكد ميلاد رفض الطليعة الوفدية الجديدة مساندة أوباما لمثل هذه الجماعات التى أثبتت عنصريتها وعنفها ضد المجتمع المصرى، مطالبا الشعب الأمريكى بعدم تعطيل طموحات الشعب المصرى فى نوال حريته.
وشدد قيادى الطليعة الوفدية على أن الجيش المصرى استجاب لمطالب أكثر من 20 مليون مصرى خرجوا للشوارع فى 30 يونيو للمطالبة بإسقاط "مرسى"، موضحا أن ذلك هو ما اعتدنا عليه من جيشنا العظيم الوطنى، مشيراً فى الوقت ذاته إلى أن الشعب المصرى تحمل المصاعب التى تواجهه من قبل مثل هذه الجماعات التى تتبنى العنف وتتجمل بالوداعة على غير الحقيقة، وتطلق شعارات طائفية معادية للأديان السماوية وتسعى لنشر الفتنة لتقسيم البلاد.
وطالب بضرورة محاكمة "مرسى " ومعاونيه على جرائم القتل والتعذيب تجاه المتظاهرين المعارضين خلال الفترة الماضية، وأن يكون جهاز الشرطة فى المرحلة المقبلة ليس له علاقة بالأحزاب والوضع السياسى، ويعمل بمعزل عن التوجهات السياسية من قبل الحاكم، وفقا للقانون وتطبيقه على الجميع دون استثناء حتى إذا كان المخطئ من الحزب الحاكم.
