الجارديان:
دعوة لإجراء الانتخابات فى أسرع وقت وإشراك كل الأطراف فى العملية الانتقالية
حذرت الصحيفة من كارثة فى مصر، فى ظل الاشتباكات الدموية التى شهدتها البلاد فى أنحاء مختلفة أمس، أسفرت عن سقوط عشرات القتلى ومئات المصابين، وقالت الصحيفة فى افتتاحيتها إن المخاطر كبيرة، وليس فى مصر وحدها بل فى العالم العربى كله.
ودعت إلى ضرورة اتخاذ إجراءين فوريين قبل أن تقع كارثة اضطراب مدنى فى أكبر الدول العربية سكانا، الأول أن تشارك كل الأطراف فى عملية الانتقال، والثانى أن يتم إجراء الانتخابات بأسرع وقت ممكن، وأشارت إلى أن هذا أمر يتعلق بالقول والفعل.
ونشرت الصحيفة كذلك تقريرا عن أبرز الفائزين والخاسرين فى الأحداث التى شهدتها مصر مؤخرا والإطاحة بالرئيس محمد مرسى، وقالت إن الفائزين هم وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسى، وعدلى منصور الذى أصبح رئيسا مؤقتا لمصر، بحكم منصبه كرئيس لمحكمة الدستورية العليا، ومحمد البرادعى، رئيس حزب الدستور الذى قالت الصحيفة إنه قد يصبح رئيسا للحكومة فى حكومة مدنية مدعومة من الجيش، وأيضا المرشح الرئاسى السابق أحمد شفيق، الذى يواجه اتهامات بالفساد ينكرها ويصر على أنها ذات دوافع سياسية.
أما عن الخاسرين، وفقا لمحرر لصحيفة لشئون الشرق الأوسط إيان بلاك، فهم الرئيس محمد مرسى الذى وعد بأن يكون رئيسا لكل المصريين، لكنه نفر قطاعات عريضة من المجتمع المصرى، وبرغم ذلك فإن أنصاره لا يزالوا يعتبرونه الرئيس الشرعى والمنتخب ديمقراطيا، زاعمة أنه دعا إلى انتخابات سلمية.
ومن الخاسرين كذلك المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين محمد بديع، ونائبه خيرت الشاطر، وأيضا السفيرة الأمريكية أن باترسون والتى تعرضت لهجوم بعدما تم الكشف عن اجتماعها السرى مع خيرت الشاطر، ودافعت عنها وزارة الخارجية الأمريكية فى واشنطن على أساس أنها تطبق سياسة الإدارة الأمريكية فى مصر.
التايمز:
التايمز: على الإخوان أن يقبلوا حقيقة أن مرسى خان عهده مع الشعب المصرى
قالت صحيفة التايمز، إن الأسبوع الماضى، سيذكره تاريخ الشرق الأوسط إما على أنه الأسبوع الذى أثبت فيه الإسلام السياسى فشله كنظام للحكم، أو على أنه الأسبوع الذى بدأ فيه الجيش تقويض الربيع العربى.
وتضيف الصحيفة البريطانية فى افتتاحيتها، اليوم السبت، أن تحقيق الخيار الأول قد يكون معجزة ولكنها ليست مستحيلة الحدوث، وترى أنه على الجيش، الذى أطاح بأول رئيس منتخب ديمقراطيا، أن يوضح على وجه السرعة أنه تصرف لمصلحة الوطن وليس لمصلحته هو.
وتمضى الصحيفة بالقول، وفق ما نقله موقع "بى.بى.سى"، إن نشوة الثورة الثانية انحسرت وانتشرت الدبابات فى مناطق مختلفة من البلاد، لتخلق حاجزا بين معارضى مرسى ومؤيديه ولحماية الطرفين من بعضهما البعض.
وتقول الصحيفة إنه لا يوجد شك فى أن مرسى فشل كزعيم، حيث كان يتعين عليه إنهاء انهيار الاقتصاد المصرى، كما أنه لم يكن رئيسا لكل المصريين، لكن ليس هناك شك فى أن أبعاد مرسى أجج غضب الإسلاميين فى مصر، مما قد يفضى إلى حرب أهلية.
وتضيف الصحيفة أن الفريق عبد الفتاح السيسى والرئيس المؤقت عدلى منصور لديهما أسابيع، وليست شهورا لإثبات أنهما يعملان لمصلحة مصر، وعليهم أن يثبتوا أن الجيش لن يتدخل فى عمل الحكومة المؤقتة، وينبغى أن يحددا تاريخا للانتخابات الرئاسية والبرلمانية، و أن يضمنا مشاركة الإخوان المسلمين فى هذه الانتخابات.
وأشارت إلى أن الجيش بدأ حملة لاعتقال قيادات الإخوان المسلمين، الجماعة التى تزعم أنها ما زالت تمثل ما بين 20 و30 مليون مصر. وترى الصحيفة أنه يجب إطلاق سراح هذه القيادات، كما يجب على الإخوان أن يقبلوا حقيقة أن مرسى خان المعتدلين الذين تعهد بخدمتهم والعمل لمصلحتهم.
الصحف البريطانية: البرادعى أبرز الفائزين بعد 30يونيو ومرسى الخاسر الأكبر.. على الإخوان أن يقبلوا حقيقة أن مرسى خان عهده مع الشعب المصرى
السبت، 06 يوليو 2013 02:11 م
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة