الصحف الأمريكية: محللون غربيون يقدمون توصيات لإعادة ضبط المرحلة الانتقالية المتعثرة فى مصر.. آلاف من مؤيدى مرسى "المخلوع" يخرجون ضد الملايين التى أطاحت به

السبت، 06 يوليو 2013 12:40 م
الصحف الأمريكية: محللون غربيون يقدمون توصيات لإعادة ضبط المرحلة الانتقالية المتعثرة فى مصر.. آلاف من مؤيدى مرسى "المخلوع" يخرجون ضد الملايين التى أطاحت به
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كريستيان ساينس مونيتور:



محللون غربيون يقدمون توصيات لإعادة ضبط المرحلة الانتقالية المتعثرة فى مصر

تساءلت الصحيفة عن قدرة مصر على إعادة ضبط العملية الانتقالية التى مضت فى طريق سىء، وذلك بعد الإطاحة بالرئيس محمد مرسى، وما إذا كانت البلاد قادرة على بناء التوافق. ورأت الصحيفة أنه فى ظل المخطط الخاص بالفترة الانتقالية الجديدة الذى لم يتضح بعد، وحالة الغضب بين أتباع جماعة الإخوان المسلمين وخصومهم من العلمانيين، فإن المهمة لن تكون سهلة.

ويقول مايكل حنا، الخبير بمؤسسة القرن الأمريكية، إن التحديات التى واجهت مصر طوال الفترة الماضية لم تختف، فمصر لا تزال تواجه أسئلة جوهرية حول إصلاح القطاع الأمنى والاستقرار الاقتصادى والعدالة الانتقالية وتستمر القائمة. وأضاف حنا أن هذه القضايا الوطنية المهمة تحتاج إلى إصلاح جذرى ومنهجى، والذى لن يكون ممكنا إلا بدرجة من التوافق، مشيرة إلى أن هذه المشكلات تتجاوز قدرة أى فصيل على تحملها.

وتقول الصحيفة إن معارضى الرئيس السابق ربما يرون فرصة للبدء من جديد، إلا أن أنصار مرسى يرون أن انقلابا أخرج مصر عن مسار التحول الديمقراطى وتعهدوا بعدم المشاركة فى الحكومة الانتقالية الجديدة. وبرغم أن شعبية الإخوان تعرضت لضربة كبيرة، لكنها تظل أكبر حركة وأفضلها تنظيما على مستوى القاعدة الشعبية فى البلاد.

وتحدثت الصحيفة عن خارطة الطريق للمرحلة الانتقالية، وقالت إن بعض المراقبين أشاروا إلى أن الانتقال السابق كان معيبا من البداية. ويقول حنا إن التحول مضى فى طريق خطأ مع إجراء تعديلات دستورية وارتباك بين كتابة الدستور بعد انتخاب رئيس وبرلمان جديدين.

ويشير حنا إلى أنه عندما حدث انقسام فى الائتلاف المعارض لمبارك، دخل الإخوان المسلمين والمجلس العسكرى فى حالة من زواج المصلحة. حيث رأى المجلس العسكرى فى الإخوان طريقة لإعادة الاستقرار كما يقول حنا. بينما رأى الخوان المجلس كوسيلة لتسليم الانتخابات والسلطة للجماعة.

من جانبه، يقول ياسر الشيمى محلل شئون الشرق الأوسط فى المجموعة الدولية للأزمات إن التركيز على الانتخابات وحدها كان مضرا. فالنظام السياسى تم تخفيضه على انتخاب تلو الآخر، واعتقد الفائزون فى هذه الانتخابات أنهم حصلوا على تفويض كاسح ليفعلوا ما يحلو لهم. فى حين رأى الخاسرون أن الانتخابات لا تعنى شيئا. وكان كلاهما مخطئا.

وأكد الشيمى أن ما تحتاجه مصر هو اتفاق حول نوع النظام السياسى الذى يرغبون فى تأسيسه والقواعد الأساسية للعبة.

أما ناثان بروان، أستاذ العلوم السياسية بجامعة جورج تاون والخبير بمركز كارنيجى، فيقول إن الانتقال الجديد يجب أن يكون شاملا ومتأنيا والتأديب من عدم إقصاء الإخوان المسلمين. وأشار إلى ضرورة أن تكون أى عملية شاملة ومحمية ومعلنة، مضيفا أنه حتى الآن، فإن إشارات العملية الجديدة ليست إيجابية، منتقدا الإسراع فى التعديلات الدستورية وتدخل الجيش فى تعيينها. ودعا براون الجيش إلى ضرورة أن يرحب بالإخوان لكى يشاركوا بشكل شامل فى العملية، وأن تكون لجنة التعديلات الدستورية واسعة النطاق وتستغرق ما يلزمها من الوقت للتأكد من التوافق.

الأسوشيتدبرس



آلاف من مؤيدى مرسى "المخلوع" يخرجون ضد الملايين التى أطاحت به

قالت وكالة الأسوشيتدبرس إنه فى موجة غضب من إطاحة ملايين المتظاهرين المدعومين من المؤسسة العسكرية القوية، بالرئيس محمد مرسى، خرج الآلاف من أنصاره إلى الشوارع فى مسيرات، الجمعة، شانين أعمال عنف أسفرت عن سقوط 30 قتيلا.

وأضافت أن المصريين كانوا على الحافة حتى الساعات الأولى من يوم السبت، بعد أن خاض معارضو ومؤيدو الرئيس المخلوع، وفق تعبير الوكالة الأمريكية، معارك شوارع فى أنحاء منفصلة من البلاد.

وأشارت الوكالة إلى محاولات مؤيدى المخلوع دخول ميدان التحرير ومحاولاتهم الاعتداء على المسيرات المعارضة حيث فتحوا النار من أسلحتهم على متظاهرين معارضين فى الإسكندرية مما أسفر عن سقوط 12 قتيلا، ووفقا لشهادة مراسل الصحيفة فإن مؤيدى مرسى قاموا بطعن شخص وإلقائه من أعلى سطح لإحدى العمارات بعد أن لوح بعلم مصر وهتف ضد الرئيس المخلوع.

وتقول الأسوشيتدبرس أن الاشتباكات تسارعت بعد أن أعلن محمد بديع، المرشد العام للإخوان المسلمين، بتحد أن أتباعه لن يتخلوا عن الفوضى فى الشارع إلا بعد عودة مرسى.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة