"البترول": احتياطى الوقود آمن رغم الأحداث السياسية الحالية

السبت، 06 يوليو 2013 12:11 م
"البترول": احتياطى الوقود آمن رغم الأحداث السياسية الحالية وزير البترول والثروة المعدنية المهندس شريف هدارة
(الأناضول)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور تامر هيكل، مساعد وزير البترول والثروة المعدنية المصرى، اليوم السبت، أن الاحتياطى الاستراتيجى لبلاده من المنتجات البترولية ثابت وآمن، رغم الأحداث السياسية التى تشهدها مصر حالياً منذ 4 أيام.

وأضاف "هيكل"، فى اتصال هاتفى مع وكالة الأناضول للأنباء اليوم، "لدينا احتياطى من البوتاجاز والسولار والبنزين يكفى حاجة البلاد لمدة 10 أيام فى المتوسط".

ووأوضح أن "أغلب كميات الوقود المتعاقد عليها من الخارج تصل الموانئ فى المواعيد المحددة، دون تأخير، مما منع حدوث أزمة، لو حدث العكس مع تطورات الأوضاع السياسية الحالية".

وتشهد مناطق متفرقة من مصر مواجهات دامية بين أنصار الرئيس السابق محمد مرسى ومعارضيه، أدت إلى مقتل ٣٠ مواطناً وإصابة ١١٣٨ فى أحداث اشتباكات أمس فى جميع محافظات مصر، حسب بيانات صادرة عن وزارة الصحة المصرية صباح اليوم.

وكان وزير البترول والثروة المعدنية المهندس شريف هدارة قد صرح للأناضول بأن مصر تمتلك احتياطى سولار يكفى مصر 8 أيام، و14 يومًا من البنزين، و10 أيام من البوتاجاز.و

وقال مساعد وزير البترول والثروة المعدنية المصرى، إن التعاون مع المالية يتم بشكل سلسل وفعال لضمان عدم حدوث أزمات فى سوق الوقود، خاصة فى السولار، والذى يعد الوقود الرئيسى لوسائل النقل الجماعى والبضائع خلال الفترة العصيبة فى مصر حالياً.

ويبلغ الاستهلاك اليومى لمصر من السولار نحو 38 ألف طن، يتم استيراد 22 ألف طن منها من الخارج، فيما يبلغ استهلاك البنزين 16 ألف طن فى المتوسط، ويتم استيراد 15% منه من الخارج.

وقال هيكل، إنه بعد الأزمة الأخيرة للبنزين، والتى شهدتها مصر منذ أسبوعين، وقبل اندلاع الأحداث السياسية الراهنة، فإن وزارة المالية بالتعاون مع البنك المركزى سهلت لهيئة البترول الحصول على المخصصات اللازمة لبدء الاستيراد من الخارج.

وتحصل هيئة البترول المصرية على 600 مليون دولار مخصصات شهرية من وزارة المالية، لتمويل استيراد المنتجات البترولية المدعومة من بنزين وسولار وبوتاجاز.

ويقول محللون، إن العجز الشديد فى الوقود ساهم فى حدوث صعوبات فى حركة المرور، خاصة فى العاصمة القاهرة المعروفة بالازدحام أدى إلى توقف تام فى أماكن حيوية بها، مما زاد من حنق المصريين على نظام الرئيس المصرى السابق الدكتور محمد مرسى.

وتواجه هيئة البترول المصرية صعوبات فى توفير السيولة المالية اللازمة لاستيراد الوقود من مخصصاتها مع ارتفاع الدعم المخصص للوقود، خاصة السولار والبنزين، حيث يستحوذان فى المتوسط على 70%، من دعم المنتجات البترولية السنوى، بينما يبلغ الدعم السنوى المخصص للوقود فى مصر 20% من الإنفاق الحكومى.

وكان الفريق عبد الفتاح السيسى القائد العام للقوات المسلحة المصرية، وزير الدفاع والإنتاج الحربى، أعلن، مساء الأربعاء الماضى، تولى رئيس المحكمة الدستورية العليا، عدلى منصور، إدارة شئون البلاد خلال مرحلة انتقالية، لحين انتخاب رئيس جديد، الأمر الذى يعنى إقالة محمد مرسى، وتعطيل العمل بالدستور مؤقتا، ضمن خطوات أخرى. وأدى منصور اليمين الدستورية يوم الخميس الماضى رئيسا مؤقتا للبلاد.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة