يا إلهى لا أصدق ما أراه وما أسمعه، المشهد واضح جلى، هناك معارضون للإخوان وهناك مؤيدون، ومما لا يدع مجالا للشك أن ما رأيناه يوم ٣٠/٦ يحسم المسألة، أعداد لم تخرج ضد حاكم فى تاريخ البشرية، وأضعاف أضعاف المؤيدين، إذن أغلبية مطلقة للشعب تعارض، والدكتور مرسى كان واضحا (سوف أنزل وقتها على رغبة الناس)، ثم إنه قد انضم إلى أغلبية الشعب الجيش والشرطة، وليس غريباً عليهم فهم الشعب وكل بيت فيه إما فردا فى الجيش أو فى الشرطة، وعليه أصبح الرئيس المنتخب يعارضه الشعب (أغلبية واضحة) وجميع مؤسسات الدولة فماذا يفعل العاقل الحكيم؟ هل يقف أم هذه الجحافل تحت ضغط المؤيدين الذين هم أقل بكثييير؟ لا والله
وإذا وقفت ضدهم جميعا من ستحكم.
طريقة إنهاء وحسم الأمر لا ترضى الكثير، وأقدر موقفهم، ولكنها ضرورة ملحة لمصلحة الوطن ثم هناك نقطتان:-
الأولى: هذا ما حدث مع الرئيس السابق مبارك، ويشبه ما حدث تقريباً مع المشير والفريق، وكلا الطرفين استجابا حقناً للدماء وحرصاً على وحدة الوطن.
الثانية: مصلحة الوطن ومستقبله فوق الأشخاص والجماعات والأحزاب.
تحدثت سابقاً كثيراً عن أننا نواجه فتنة وإننى أرى القتل والخرج والمرج كثير، واتهمت بأننى حالم وساذج، ولكن ها هى تحدث، ألا تتدبرون!
طيب هل الجهاد يكون أمام الجيش والشرطة وأمام شركاء الوطن؟ والله أبداً، فمهما اختلفتم فى السياسة فلا تساوى قطرة دم من مصرى، حرصا على عرش أو ملك أو امارة أو سلطة.
الجهاد أم عدو الوطن (مصر أم الدنيا) ليس أمام أبناء الوطن وإلا فهى فتنة وليس جهادا.
حتى ولو كنتم تشعرون بالظلم، فلابد أن تتجاوزوا ذلك كما تجاوز من قبلكم، فكل كيان يرى أنه على صواب، ولكنهم نزلوا على رغبة الشعب.
وكيف يكون لدينا كيان مثل هذا الجيش ونقف ضده ونخونهم بعد أقل من ٢٤ ساعة من مدحهم بأعز الصفات ألا تتفكرون!
نصيحة لوجه الله..
ارحموا مصر، وأوقفوا الفتنة، فأنتم جزء من الوطن، وأقسم بالله أننى أخاف على وطنى، وأخاف على كل مصرى، وأنتم منهم، فأنتم مصريون وشركاء فى الوطن، ولكن اعلموا أن وقوفكم بهذا العناد سيجعل معارضيكم أضعاف الأضعاف، وستخسرون الوطن وستخسرون أنفسكم، خاصة ولو وقفتم أمام الجيش الذى يحمى ويرعى مصر ويرعى متظاهرو رابعة (حسب فيديو البلتاجى والجيش أمس) تعقلوا واندمجوا وباركوا ما حدث، فالشعب لا يقهر والجيش والشرطة وباقى مؤسسات الدولة هم الشعب، النائب العام ارتقى إلى أعلى مستويات العدالة بإخلائه سبيل الدكتور الكتاتنى، وهذه رسالة تطمين واضحة، أرجوكم ارتقوا لمستوى الحدث وحافظوا على البلاد والعباد، كما فعل الجيش والشرطة والنائب العام، مصر لا تستحق الفتنة لا تستحق الحرب، لا تستحق الحرب الأهلية، فلولا مصر ما كنا جميعاً لنا صفة أمام الغير، (مسلمين ومسيحين).
اقتلوا الفتنة، واحفظوا دماء الشباب، سواء إخوان أوغير إخوان..
أرجوكم اتقوا الله وافعلوا شيئاً يحسب لكم أمام الله وأمام التاريخ، ارجعوا إلى بيوتكم فهى فتنة واعملوا بنصيحة رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وقت الفتن، الزموا بيوتكم وأمسكوا عليكم ألسنتكم واتركوا أمور العامة، وتذكروا أن القاتل والمقتول من المسلمين فى النار، عافاكم الله من النار وعافى الجميع وعافانا.. اعقلوا الأمر، الجميع يقف خلف القوات المسلحة والشرطة من أجل مصلحة الوطن.. اللهم احفظ مصر.
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
ياسر رمضان
سيدي الكاتب قول الحق ؟؟؟؟
عدد الردود 0
بواسطة:
د.منير
بارك الله فيك
عدد الردود 0
بواسطة:
أحمد جمال أبوسيف
اللهم إحفظ مصر
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرى
كلام منطقي يخاطب العقل ، لكنه لن يجدي مع عقول تحت تأثير تنويم مغناطيسي
عدد الردود 0
بواسطة:
ehab
مقال العقل والحكمه
عدد الردود 0
بواسطة:
سهيلة عادل
محب لمصر بقلبه و عقله
عدد الردود 0
بواسطة:
ساره حبيب
صحوه
عدد الردود 0
بواسطة:
هبه صلاح
الحمد لله
عدد الردود 0
بواسطة:
sahar
الفتنة نائمة لَعَنَ الله مَن أيقظها
عدد الردود 0
بواسطة:
ندى حسن
يارب نفهم بقى