تعالت أصوات أهالى الشهداء بالصراخ والبكاء أمام مشرحة زينهم، داعين على من تسبب فى قتل أبنائهم، فيما حاول العديد منهم الحضور أثناء التشريح، ولكن الأطباء رفضوا ذلك محاولين تهدئتهم لتخفيف الموقف.
وقالت والدة الشهيد عبد الله سيد عبد الراضي، لـ"اليوم السابع"، إن ابنها كان يبلغ من العمر 33 سنة، وتوفى نتيجة طلق نارى فى الرأس، وقالت إنه يملك محل إكسسوارات وهدايا فى المنيل، وقام بإغلاقه من يوم 30 يونيه للمطالبة برحيل محمد مرسى وإجراء انتخابات رئاسية، وكان فى اللجان الشعبية الواقفة على كوبرى الجامعة دفاعا عن ميدان التحرير تحسبا لدخول شباب جماعة الإخوان للميدان، حتى فوجئ المتظاهرون بصعود مجموعة من شباب الإخوان أعلى مسجد صلاح الدين بالمنيل، وبدأوا بإطلاق النار العشوائى على المتظاهرين فكان نصيب عبد الله رصاصة فى الرأس.
أم الشهيد عبد الله: "الإخوان قتلوا ابنى غدر من أعلى مسجد صلاح الدين"
السبت، 06 يوليو 2013 01:59 م
جانب من تسلم الأهالى جثتين من ضحايا اشتباكات
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
كريم
لو عايزين البلد تتصلح بجد؟