300 متر فقط تفصل "الشاطر وأبو إسماعيل" عن "مبارك" فى سجن طرة..ثورة 25 يناير أجبرت مبارك على التنحى وألقته وراء القضبان..و فى ثورة 30 يونيو قبض الأمن على "خيرت" و"حازم" بتهمة التحريض على قتل المتظاهرين

السبت، 06 يوليو 2013 03:44 م
300 متر فقط تفصل "الشاطر وأبو إسماعيل" عن "مبارك" فى سجن طرة..ثورة 25 يناير أجبرت مبارك على التنحى وألقته وراء القضبان..و فى ثورة 30 يونيو قبض الأمن على "خيرت" و"حازم" بتهمة التحريض على قتل المتظاهرين الشاطر
الأناضول

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
انتقل المستشار تامر العربى رئيس نيابة جنوب القاهرة، اليوم السبت، إلى سجن المزرعة بطرة، لبدء التحقيق مع المهندس خيرت الشاطر نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين فى واقعة اتهامه بالتحريض على قتل المتظاهرين أمام مكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين بالمقطم.

وأكد مصدر قضائى أن النيابة ستجرى أيضا التحقيق مع وحازم صلاح أبو إسماعيل رئيس حزب الراية، ذو التوجه الإسلامى، فى الاتهامات الموجهة إليهما بالتحريض على قتل المتظاهرين خلال أحداث جامعة القاهرة والمقطم، جنوب شرقى القاهرة.

وأضاف المصدر أن الشاطر وأبو إسماعيل يتواجدان فى سجن ملحق مزرعة طرة، ويفصلهما عن مكان تواجد الرئيس الأسبق حسنى مبارك فى مستشفى سجن مزرعة طرة مسافة لا تزيد عن 300 متر.

وأجبرت ثورة 25 يناير 2011 مبارك على التنحى، وهى الثورة التى أعقبها تحقيق حزب الحرية والعدالة المنبثق عن جماعة الإخوان المسلمين أغلبية فى الانتخابات البرلمانية، ووصول الرئيس المقال محمد مرسى - الذى ينتمى لجماعة الإخوان - إلى سدة الحكم فى الـ 30 من يونيو 2012.

وفى الـ 23 من يونيو الماضى، اندلعت اشتباكات دامية أمام المقر الرئيسى لجماعة الإخوان المسلمين بحى المقطم، بين معارضين ومناصرين لمحمد مرسى، الذى ينتمى لجماعة الإخوان المسلمين، أسفرت عن مقتل عدة أشخاص وحرق المقر.

كما قتل عدد آخر فى اشتباكات اندلعت بين مؤيدين ومعارضين لمرسى فى محيط جامعة القاهرة، مساء الثلاثاء الماضى واستمرت حتى الساعات الأولى من صباح اليوم التالى.

كانت قوات الأمن المصرية ألقت القبض على الشاطر فى مسكنه بمنطقة مصر الجديدة، شرقى القاهرة، بينما ألقت القبض على أبو إسماعيل فى منزله بالجيزة، غرب القاهرة، وتم ترحيلهما إلى سجن ملحق مزرعة طرة فى حراسة أمنية مشددة.

وفى سياق متصل، قال مصدر أمنى بمصلحة السجون المصرية إن سعد الكتاتنى رئيس حزب الحرية والعدالة، البيومى نائب المرشد العام لجماعة الإخوان غادرا سجن ملحق مزرعة طرة، ظهر اليوم، بعد أن قررت النيابة إخلاء سبيلهما فى القضية المتهمين فيها بالتحريض على قتل المتظاهرين فى محيط جامعة القاهرة.

يأتى ذلك فيما قررت النيابة، بحسب مصدر قضائى، حبس كلا من حلمى الجزار أمين حزب الحرية والعدالة بمحافظة الجيزة، غرب القاهرة، وعبد المنعم عبد المقصود محامى جماعة الإخوان، ومحمد العمدة البرلمانى السابق والمقرب من جماعة الإخوان، 15 يوما على ذمة التحقيقات بتهمة التحريض على قتل المتظاهرين فى محيط جامعة القاهرة، وأحداث المقطم.

وتستكمل النيابة، اليوم، التحقيقات مع محمد مهدى عاكف مرشد عام إخوان مصر السابق بتهمة التحريض على قتل المتظاهرين فى أحداث المطقم، بعد أن بدأت النيابة التحقيقات معه، أمس، ولم يصدر قرار بشأنه.

وأعلن وزير الدفاع المصرى عبد الفتاح السيسى، مساء الأربعاء، على شاشة التلفزيون المصرى، تولى رئيس المحكمة الدستورية العليا، عدلى منصور، إدارة شؤون البلاد خلال مرحلة انتقالية (لم يحدد لها سقفا زمنيا)، لحين انتخاب رئيس جديد؛ مما يعنى إقالة الرئيس محمد مرسى، وتعطيل العمل بالدستور مؤقتا.

وأعقب هذه القرارات حملة اعتقالات فى صفوف قيادات جماعة الإخوان، ومقربين منها.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة