عقب إعلان الفريق أول عبد الفتاح السيسى، وزير الدفاع والإنتاج الحربى خارطة الطريق، بمشاركة القوى الوطنية والتى عطل خلالها الدستور وتم عزل الرئيس محمد مرسى، خلا منصب رئاسة الوزراء بسبب رحيل هشام قنديل رئيس الوزراء السابق، وترددت أسماء لرموز سياسية واقتصادية لتشغل المنصب الذى يحاط بتحديات كبيرة جراء ثورة 30 يونيو.
وتنشر "اليوم السابع" السيرة الذاتية للأسماء المرشحة بقوة لدى القوى السياسية والتى تضم كلا من الدكتور محمد البرادعى، والدكتور كمال الجنزورى، والدكتور هشام رامز، والدكتور محمد غنيم، وفاروق العقدة والدكتور محمد العريان.
محمد البرادعى
ولد فى كفر الزيات بمحافظة الغربية 17 يونيو 1942 وتخرج فى كلية الحقوق بجامعة القاهرة سنة 1962 بدرجة ليسانس الحقوق.
البرادعى حالياً رئيس حزب الدستور، والذى يهدف إلى توحيد القوى السياسية المصرية التى تؤمن بالحريات العامة ومدنية الدولة، من أجل حماية وتعزيز مبادئ وأهداف ثورة 25 يناير 2011، ويقود منذ 5 ديسمبر 2012 جبهة الإنقاذ الوطنى، وهى تحالف لأبرز الأحزاب المصرية المعارضة لقرارات رئيس الجمهورية محمد مرسى، كما أسس الجمعية الوطنية للتغيير.
وقد بدأ الدكتور محمد البرادعى حياته العملية موظفا فى وزارة الخارجية المصرية فى قسم إدارة الهيئات سنة 1964م حيث مثل بلاده فى بعثتها الدائمة لدى الأمم المتحدة فى نيويورك وفى جنيف واستقال من منصبه بوزارة الخارجية المصرية اعتراضا على بعض بنود اتفاقية كامب ديفيد بعد عمله بها حوالى 20 عاما، وسافر إلى الولايات المتحدة للدراسة، ونال سنة 1974 شهادة الدكتوراه فى القانون الدولى من جامعة نيويورك وعاد إلى مصر فى سنة 1974 حيث عمل مساعدا لوزير الخارجية إسماعيل فهمى ثم مسئولا عن برنامج القانون الدولى فى معهد الأمم المتحدة للتدريب والبحوث سنة 1980م، كما كان أستاذا زائرا للقانون الدولى فى مدرسة قانون جامعة نيويورك بين سنتى 1981 و1987.
وحصل البرادعى على عشرات الجوائز العالمية أبرزها جائزة نوبل للسلام سنة 2005 أثناء عمله فى الوكالة الدولية للطاقة الذرية كمدير لها وجائزة فرانكلين د.روزفلت للحريات الأربع 2006.
كمال الجنزوري
ولد فى قرية جروان بمركز الباجور فى محافظة المنوفية فى 12 يناير 1933، تقلد الجنزورى منصب محافظ الوادى الجديد ثم محافظاً لـ"بنى سويف" قبل أن يدير معهد التخطيط القومى ثم يصبح وزيراً للتخطيط فنائباً لرئيس الوزراء.
كلفه المجلس العسكرى الحاكم بتشكيل حكومة فى 25 نوفمبر 2011، وكان قد تولى رئاسة الوزارة قبل ذلك فى الفترة من 4 يناير 1996 إلى 5 أكتوبر 1999، وهو صاحب فكرة الخطة العشرينية التى بدأت فى 1983 وانتهت عام 2003، ولُقب بوزير الفقراء والوزير المعارض لما ظهر منه فى وقت رئاسته للوزراء وعمله الذى اختص برعاية محدودى الدخل فترة رئاسته للوزراء 1996- 1999.
بدأ فى عهده عدة مشاريع ضخمة بهدف تسيير عجلة الإنتاج والزراعة والتوسع بعيداً عن منطقة وادى النيل المزدحمة، من ضمنها مشروعا توشكى وشرق العوينات، وتوصيل المياه إلى سيناء عبر ترعة السلام، ومشروع غرب خليج السويس بالإضافة إلى الخط الثانى لمترو الأنفاق بين شبرا الخيمة والجيزة مروراً بمحافظة القاهرة للحد من الازدحام المرورى بمحافظات القاهرة الكبرى.
تقلد الجنزورى العديد من المناصب أبرزها مستشار اقتصادى بالبنك العربى للتنمية الاقتصادية فى إفريقيا، وعضو هيئة مستشارى رئيس الجمهورية، وكيل وزارة التخطيط عام 1974-1975، محافظ الوادى الجديد عام 1976، محافظ بنى سويف عام 1977، مدير معهد التخطيط القومى عام 1977، وزير التخطيط عام 1982، ووزيراً لوزارة التخطيط والتعاون الدولى فى يونيو 1984، ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير التخطيط والتعاون الدولى فى أغسطس 1986، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير التخطيط والتعاون الدولى فى نوفمبر 1987، رئيس مجلس الوزراء يناير 1996- أكتوبر 1999.
فاروق العقدة
الدكتور فاروق عبد الباقى العقدة عيّنه الرئيس السابق محمد حسنى مبارك محافظاً للبنك المركزى المصرى فى ديسمبر 2003، والعقدة من مواليد محافظة الدقهلية عام 1943 تخرج فى كلية التجارة جامعة عين شمس عام 1965 وشارك بعد تخرجه فى حرب أكتوبر المجيدة عام 1973 عمل معيدا فى الجامعة وواصل رحلته فى اكتساب العلم، حيث حصل على الماجستير من جامعة بنسلفانيا عام 1980 ثم حصل على الدكتوراه عام 1983 من نفس الجامعة.
وبدأ فى أعقاب ذلك رحلة صعود نجمه عندما أصبح مديرا إقليميا لبنك أوف لاين أمريكا مصر فى الفترة ما بين 1984 و1986 ثم عضو مجلس إدارة اتحاد المصرفيين العرب فى نيويورك حتى عام 1989، ثم عاد إلى مصر ليفيد القطاع المصرفى بخبراته التى اكتسبها حيث عمل عام 1998 مستشارا لمحافظ البنك المركزى حتى عام 2001 ثم عضو مجلس إدارة البنك الأهلى مصر فى عام 2002 ثم أصبح رئيسا للبنك الأهلى فى الفترة ما بين 2003 و2004 ثم تقلد منصب محافظ البنك المركزى عام 2004 ليستحق أن يطلق عليه رجل المهام الصعبة، حيث تمكن من أن يأخذ بيد القطاع المصرفى فى أحلك الظروف وتنفيذ خطة الإصلاح المصرفى.
ارتكزت الخطة الإصلاحية التى قادها العقدة على خمسة محاور رئيسية تتمثل فى دمج البنوك الصغيرة بما يسمح بتقوية الكيانات المصرفية والمحور الثانى تمثل فى خصخصة أحد بنوك القطاع العام وتم اختيار بنك الإسكندرية لهذا الغرض ونجح فى إتمام الصفقة على الرغم من العراقيل التى أحاطت بها والمحور الثالث تمثل فى خصخصة مساهمات البنوك العامة فى البنوك المشتركة تمهيدا لدمج هذه البنوك لإيجاد كيانات مصرفية أكثر قوة وقدرة على المنافسة، أما المحور الرابع فتمثل فى إعادة الهيكلة المالية والإدارية لبنوك القطاع العام والمحور الخامس اهتم بحل مشكلة التعثر المصرفى لتوفير المناخ المناسب لعملية النمو الاقتصادى.
هشام رامز
هشام رامز من مواليد 28 سبتمبر 1959، ويشغل منصب محافظ البنك المركزى المصرى بعد موافقة الرئيس المصرى السابق محمد مرسى على ترشيحه وذلك عقب تقديم فاروق العقدة استقالته من منصبه.
تقلد هشام رامز العديد من المناصب منها نائب رئيس مجلس إدارة البنك التجارى الدولى، ورئيس مجلس إدارة البنك العربى الدولى، كان قد شغل قبل تعيينه محافظا للبنك المركزى رئيس بنك قناة السويس، كما شغل منصب نائب أول محافظ البنك المركزى فاروق العقدة لمدة 4 سنوات.
هشام رامز شغل منصب رئيس مجلس إدارة البنك التجارى الدولى والعضو المنتدب له، ونائب رئيس البنك المركزى السابق، كان يشغل قبل ذلك منصب رئيس مجلس إدارة بنك قناة السويس، قبل أن يعينه الرئيس السابق حسنى مبارك نائباً لمحافظ البنك المركزى، وكان يشغل قبلها رئاسة مجلس إدارة البنك المصرى الخليجى، وكان نائب رئيس مجلس إدارة البنك التجارى الدولى، وكان يشغل موقع نائب رئيس المصرف غير التنفيذى منذ 3 سنوات.
فى 21 إبريل 2012 تولى منصب رئاسة مجلس إدارة المصرف العربى الدولى – بصفة غير تنفيذية – ممثلا عن الجانب المصرى، خلفا لعاطف عبيد، رئيس وزراء مصر الأسبق مع استمراره فى منصب نائب محافظ البنك المركزى، حيث عمل بدون أجر عن منصبه الجديد بالبنك العربى الدولى.
وشغل منصب رئيس مجلس إدارة بنك قناة السويس قبل أن يعينه الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك نائبا لمحافظ البنك المركزى وكان يشغل قبلها رئاسة مجلس إدارة البنك المصرى الخليجى.
وفى 29 مارس 2012 فاز هشام رامز بعضوية مجلس إدارة اتحاد بنوك مصر بالتزكية مع أكرم تيتاوى.
محمد غنيم
محمد أحمد غنيم ولد عام 17 مارس 1939 بالقاهرة ثم انتقل إلى مدينة المنصورة وعشقها وعاش فيها، درس وتخرج فى كلية طب المنصورة قسم طب المسالك البولية، أحد رواد زراعة الكلى بجمهورية مصر العربية والعالم أجمع، أصبح مدير أول مركز متخصص بزراعة الكلى فى الشرق الأوسط بمدينة المنصورة، وقد فقده المصريون عندما أحالوه إلى التقاعد فقد أثر غيابه على مركز الكلى بشكل سلبى وملحوظ.
أنشأ مركز الكلى والمسالك البولية بالمنصورة بمنحة هولندية وبتبرعات أهالى الدقهلية، (مركز الكلى بالمنصورة كاملا بالجهود الذاتية، فبفضل تبرعات أهالى المنصورة تم إنشاء أكبر صرح طبى لعلاج الكلى والمسالك البولية فى الشرق الأوسط)، ورفض فتح عيادة خاصة به ليتفرغ تماما للمركز.
الدكتور محمد غنيم، أبرز وأشهر جراحى الكلى فى مصر والعالم، وصاحب الفضل الأول فى نهضة الطب فى المنصورة، بعد أن نبه العالم إلى كفاءة الطبيب المصرى بنجاحه فى إجراء أول جراحة نقل كلية فى مصر سنة 1976 بأقل الإمكانيات، وبمساعدة فريق من أطباء «قسم 4» المختص بأمراض الكلى والمسالك الذى كان غنيم مشرفا عليه، ليفكر بعدها فى إنشاء مركز متخصص فى جراحات الكلى والمسالك البولية تحت مظلة الجامعة، وهو ما كان بعد مشوار طويل من الكفاح، حتى خرج المركز الأشهر والأول فى مصر والشرق الأوسط إلى النور ليعالج أكثر من مليون و800 ألف مريض خلال 26 عاما.
محمد العريان
ولد العريان من أم مصرية وهى السيدة نادية شكرى ابنة عم المهندس إبراهيم شكرى رئيس حزب العمل الراحل وأب مصرى، هو عبد الله العريان، الذى كان أستاذا للقانون ثم قاضيا فى محكمة العدل الدولية.
يعد من أحد الخبرات والكفاءات المصرية النادرة التى نالت اهتماما دوليا عالميا وحصدت مكانا مرموقا فى مجال المال والاقتصاد، وبفضل خبرته العريقة، تلقى محاضراته التى يلقيها فى أنحاء عديدة من دول العالم اهتماما من نخبة المجتمع والسياسيين والخبراء الاقتصاديين وأهل الصناعة.
وقد حصل العريان على شهادته الجامعية فى الاقتصاد من جامعة كامبريدج، ثم حصل على شهادتى الماجستير والدكتوراه فى الاقتصاد من جامعة إكسفورد فى المملكة المتحدة.
شغل محمد العريان، الذى يعد من أبرز الخبراء الاقتصاديين فى العالم، منصب الرئيس التنفيذى فى مؤسسة بيمكو الاستثمارية العالمية التى تعتبر من كبرى شركات إدارة الأصول فى العالم وتدير أصولا تزيد قيمتها على 1100 مليار دولار أمريكى، وذلك منذ عودته إليها فى يناير 2008 بعد أن عمل لمدة عامين رئيسا تنفيذيا فى وقف جامعة هارفارد الذى يتولى إدارة صندوق المنح الجامعية والحسابات التابعة لها، ورغم أنه لم يطل مكوثه هناك، فإنه خلال سنة مالية كاملة من قيادته استطاع الصندوق أن يحقق عائدا نسبته 23 فى المائة، هو الأعلى فى تاريخ الجامعة.
وجاء تعيينه كرئيس تنفيذى لمؤسسة بيمكو عقب إرساله خطابا للرئيس أوباما فور فوزه فى الانتخابات الأخيرة عرض به خطة من ٤ نقاط لإنقاذ الاقتصاد الأمريكى، رفع معدل النمو وخفض نسبة البطالة شارحا بشكل مفصل طرق تنفيذ هذه الخطة مما جعل الرئيس الأمريكى لم يتردد فى تعيين الاقتصادى الماهر لإنقاذ الاقتصاد الأمريكى.
عمل لمدة 15 عاما لدى صندوق النقد الدولى فى واشنطن قبل تحوله للعمل فى القطاع الخاص، حيث عمل مديرا تنفيذيا فى سالمون سميث بارنى التابعة لسيتى جروب فى لندن، وفى عام 1999 انضم إلى مؤسسة بيمكو الاستثمارية العالمية، ونشر العديد من الدراسات حول القضايا الاقتصادية والمالية العالمية، وحصد ألقابا كثيرة وبرز اسمه كواحد من أهم نجوم عالم الاستثمار الذين صعدوا بسرعة غير عادية، ونال فى عام 2008 جائزة عالمية عن كتابه "عندما تتصادم الأسواق".
ننشر السيرة الذاتية لمرشحى رئاسة الوزراء فى مصر..القوى الثورية ترشح محمد البرادعى ومحمد غنيم..والخبراء يطالبون بعودة كمال الجنزورى.. والاقتصاد المصرى ينتظر فاروق العقدة أو هشام رامز أو محمد العريان
الجمعة، 05 يوليو 2013 01:15 ص
كمال الجنزورى ومحمد البرادعى
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
مصري
الاصلح
عدد الردود 0
بواسطة:
mohamed hadidi
بجد انا متفائل جدا
عدد الردود 0
بواسطة:
عاشق في حب مصر
محمد العريان
عدد الردود 0
بواسطة:
tarek
رامز
عدد الردود 0
بواسطة:
الشيخ عبدالفتاح
سوهاج
عدد الردود 0
بواسطة:
مواطن مصرى
محمد العريان
عدد الردود 0
بواسطة:
د/حسن الهادى
الكفائه
احب البرادعى واارشح العريان
عدد الردود 0
بواسطة:
مهندس محمد اسيوط
دكتور فاروق العقده
عدد الردود 0
بواسطة:
S
As long as we talk about the spirit of revolution
عدد الردود 0
بواسطة:
مسعد محمود عبدة
راى واحد من الشعب