لم تقدم الولايات المتحدة للحكومة الألمانية، حتى الآن معلومات وافية عن فضيحة تجسس وكالة الأمن القومى الأمريكى (إن إس إيه) على بيانات الاتصالات، رغم طلب برلين كشف ملابسات الواقعة قبل أسابيع.
وقالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، فى مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية "مازال هناك أسئلة عدة معلقة، لكننا نسعى للإجابة عليها بمجرد أن تضح لنا، سنعلن عن كل شىء يمكن الإفصاح عنه رغم التزام السرية".
وتعول ميركل حاليا على الزيارة التى سيقوم بها ممثلون من الحكومة والاستخبارات الألمانية للولايات المتحدة الأسبوع المقبل.
وذكرت ميركل أنها اتفقت مع الرئيس الأمريكى باراك أوباما خلال اتصال هاتفى أمس الأول الأربعاء، على مناقشة جميع التساؤلات بشكل مفصل.
تجدر الإشارة إلى أن المعارضة الألمانية تتشكك فى نفى ميركل علمها بحجم أنشطة التجسس على البيانات من قبل الاستخبارات الأمريكية.
ولم تذكر ميركل كيف ستحث الولايات المتحدة على تنفيذ مطلبها، بشأن ضمان التناسب فى الأنشطة المخابراتية.
وردا على سؤال حول سبب الريبة الكبيرة من قبل الولايات المتحدة ضد ألمانيا، قالت ميركل: "ما يشغلنى حاليا هو الكشف عن ملابسات الواقعة".
وفى المقابل، أكدت ميركل أن الأولوية العليا بالنسبة لها الآن هى حماية مواطنيها، موضحة أن ذلك يكون عن طريق مكافحة الإرهاب من ناحية وحماية الخصوصية من ناحية أخرى، موضحة أن ذلك جزءا من المجتمع الحر، وقالت: "كافة التدخلات يجب أن تخضع بصرامة لمبدأ التناسبية وتتم وفقا للقانون".
ميركل تتعهد بأكبر قدر من المكاشفة فى فضيحة التجسس الأمريكية
الجمعة، 05 يوليو 2013 11:47 ص
المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة