مون: الولايات المتحدة وحلفاؤها يعملون من أجل توضيح ادعاءات التنصت الأمريكية

أوضح الأمين العام للأمم المتحدة "بان كى مون"، أنه يتابع عن كثب التطورات الجارية في ملف الإدعاءات التي أثيرت حول تنصت الاستخبارات الأميركية على مؤسسات وممثليات تابعة للأمم المتحدة.

وأضاف "مون" في تصريح أدلى به أمام الصحفيين، أن الولايات المتحدة الأمريكية والدول ذات الصلة تعمل على توضيح تفاصيل الموضوع وخلفياته، مشيراً أن الممثليات الدبلوماسية تتمتع بحصانة تحميها من التنصت استناداً إلى القانون الدولي، معرباً عن أمله أن يتوصل الأطراف إلى حل للقضية دون أن تترك تأثيرات سلبية على علاقات الصداقة التي تربط الدول الأطراف.

هذا وواصلت منظمات المجتمع المدني في الولايات المتحدة الأميركية احتجاجاتها على الادعاءات التي تناولت تنصت الاستخبارات الأميركية على هواتف وحسابات ملايين الأشخاص، وشهدت مدن "سان فرانسيسكو" و"بوسطن" و"نيويورك" و"واشنطن" احتجاجات حملت شعار "كفى تنصتاً علينا".

بموازاة ذلك، قدم برلمانيون آيسلنديون اقتراحاً إلى برلمان بلادهم، يتعلق بمنح عميل الاستخبارات الأميركية السابق "إدوارد سنودن" حق اللجوء على أراضي جمهورية آيسلندا.

جدير بالذكر أن "سنودن" متهم بتسريب وثائق نشرتها صحيفة "الجارديان"، حول قيام الاستخبارات الأميركية بعمليات تنصت على حوالي 38 سفارة وبعثة دبلوماسية لدى الولايات المتحدة، من خلال زرع أجهزة تنصت في الأجهزة الإلكترونية ضمن السفارات، واستخدام هوائيات خاصة لهذا الغرض.