منتصر الزيات رئيس منتدى الوسطية يطلق مبادرة لحل الأزمة ويدعو لمؤتمر "المصالحة الوطنية المصرية" خلال أسبوع..ويؤكد: الإخوان جماعة وطنية تخطئ وتصيب والمصالحة الوطنية واجبة

الجمعة، 05 يوليو 2013 06:37 م
منتصر الزيات رئيس منتدى الوسطية يطلق مبادرة لحل الأزمة ويدعو لمؤتمر "المصالحة الوطنية المصرية" خلال أسبوع..ويؤكد: الإخوان جماعة وطنية تخطئ وتصيب والمصالحة الوطنية واجبة منتصر الزيات رئيس منتدى الوسطية للفكر والثقافة
كتب رامى نوار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أطلق منتدى الوسطية للفكر والثقافة، الذى يرأسه منتصر الزيات مبادرة لحل الأوضاع الحالية على الساحة المصرية.

ودعا منتصر الزيات رئيس منتدى الوسطية للفكر والثقافة، إلى عقد مؤتمر وطنى مصرى فى غضون أسبوع من الآن تحت عنوان "المصالحة الوطنية المصرية.. المفهوم والمستقبل"، حرصا من المنتدى على وحدة صف الجماعة الوطنية المصرية وتجنبا للآثار الجانبية لما حدث.

وقال "الزيات" فى المبادرة التى حصل "اليوم السابع" عليها، أن من يعتقد أن بإمكانه استئصال أو إقصاء التيار الإسلامى أو الإخوان واهم، ويحتاج لمراجعة دروس التاريخ، مطالباً أن يتم التعامل مع الإخوان كجماعة وطنية تخطئ وتصيب، ولديها حزب سياسى هو الحرية والعدالة وكذلك فصائل أخرى مشروعة للتيار الإسلامى، محذراً مما سماهم بـ"وهم استبدال فصيل متعاون مع السلطة" فقط لقد جرب السادات هذا الخيار وسقط.

وينشر "اليوم السابع" نص المبادرة..

لقد تابع منتدى الوسطية للفكر والثقافة بمصر بكل اهتمام وحرص الحالة المصرية ومتسجداتها النوعية ومتغيراتها المفصلية التى جاءت فى بيان القيادة العامة للقوات المسلحة وإن المنتدى ليؤكد بروحه الوطنية ومنطلقاته الحضارية ورسالته الإنسانية على ما يأتى:

•أن صيانة الأوطان والمجتمعات والنفوس من المصالح العظمى والمقاصد السامية التى أقرتها وأجمعت على رعايتها شرائع السماء وقوانين الأرض وأنها تقدم - عند التعارض - مع المصالح الفردية أو الرمزية وهى أشد حرمة عند الله وعند الناس من المصالح السياسية أو الحزبية الضيقة التى قد تدرك لاحقا ولو بعد حين لاسيما بعد استيعاب التجارب واستدراك الأخطاء مما يصب ذلك كله فى مصلحة مصر الغالية.

•أن مناط الوقائع والأحداث قد يفرض على الجميع حلولا مستكرهة وقرارات مرجوحة قد لا تكون كاملة فى صورتها ولا راجحة فى ذاتها ولكنها مناسبة للحال وموائمة للظرف من حيث تعلق مصالح الشعوب والأمم وحقن الدماء بها لاسيما إذا ما قيست بميزان دفع المفاسد وجلب المصالح وحينئذ يكون النزول عليها واجبا شرعيا يتعين على الجميع قبوله لتعلق المصلحة بها حتى وإن لم ترض أصحابها.

•أنه لا يمكن لأحد أن يدعى أو يتوهم أن فشل تجربة منسوبة للإسلام أو قصورها عن تحقيق نجاح متوقع يعنى بالضرورة نهاية المطاف أو جفافا للصحف أو إقصاء للإسلام أو محاربة له فإن الإسلام هو دين الله الخالد وهو أعظم من أن يختصر فى مشروع سياسى أو جهد بشرى يجرى عليه ما يجرى على الطبيعة البشرية من قصور أو نقصان أو ضعف أو يدعى فصيل امتلاكه وأن المشروع الإسلامى هو مشروع حضارى يتشارك فيه كافة أبناء الجماعة الوطنية المصرية وليس مقتصرا على فئة بعينها.

•يحذر منتدى الوسطية للفكر والثقافة من خطورة شيوع ثقافة (الغالب والمغلوب) فى الحالة المصرية الآنية لأنها تشق عصا الصف الوطنى وتقسمه إلى فريقين متصارعين كل يبحث عن مكسبه ويبتعد عن خسارته مع انزواء مصلحة الوطن وتواريها خلف المصالح الضيقة للفريقين كما يؤكد على خطورة إشعار الطرف الآخر بالانكسار والهزيمة على الطرف الآخر لأنها قد تؤدى به إلى شعور الهزيمة القاتل التى يبعده عن فكر الترشيد واستيعاب الأخطاء ويعزز لديه روح الانتقام والخصومة ويحول بينه وبين المشاركة الفاعلة والحضور المؤثر.

•يؤكد منتدى الوسطية على أن نجاح أية تجربة إنسانية فى الحكم وفى غيرها أو قصورها يجرى وفق سنن الله الغلابة التى تمضى على قواعد ثابتة وطرق قويمة قائمة على ميزان العدل لا تعرف مجاملة المسلم ولا مجافاة الفاسق.. من سار عليها نجح وفاز ومن تنكبها انتكس وخسر مهما كانت علاقته بربه، وأن توفيق الله تعالى يصاحب عبده بعد استجلاء أسباب النجاح الكونية فإن الله تعالى يجبر القصور ولا يجبر التقصير.

•يهيب منتدى الوسطية بالأطياف الفكرية والسياسية كافة وعلى اختلاف تبايناتها تساميها عن التشفى وترفعها عن التعيير وضرورة استشراف المستقبل بروح الإخوة الوطنية والتعايش السلمى بعيدا عن روح العداء والإقصاء فإن مصرنا العزيزة بحاجة ماسة إلى جهود أبنائها كافة.

•أن المصالحة الوطنية تمثل الآن فقه اللحظة وواجب الوقت وأنها تستوجب العمل الجاد وبنفس واحد لدفع عجلة الحياة الاقتصادية وإيصال الخدمات وتوفير فرص العمل والنهوض بالمستوى التعليمى والتربوى وإشاعة روح المحبة والتسامح بين مختلف الأطراف، وأن ذلك لا يمكن أن يتحقق دون وجود نية صادقة للمصالحة مع وجود الثقة بين الأطراف فى تنفيذ ما يتفقون عليه.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة