اتفق عدد من الأدباء والمثقفون على ترشيح كل من الدكتور محمد غنيم، والدكتور فاروق العقدة، وأحمد سيد النجار لرئاسة مجلس الوزراء فى حال إذا ما رفض الدكتور محمد البرادعى تولى رئاسة مجلس الوزراء فى الحكومة الجديدة.
الكاتب الكبير يوسف القعيد قال فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إن مصر الآن تحتاج إلى رجل آمن، أو رجل اقتصاد، لأننا اليوم نعانى من هذين الأزمتين، ولذلك فأنا أرشح الدكتور فاروق العقدة، لأن مصر تعانى من مأزق رهيب فى الاقتصاد، والدكتور العقدة رجل اقتصاد، وذات عقلية اقتصادية، ويستطيع أن يخرج من مأزقها الاقتصادى.
الكاتب والقاص أحمد الخميسى قال منذ ثورة 25 يناير، وأنا أعتقد أن الدكتور محمد غنيم هو الشخص المناسب لتولى رئاسة الوزراء، فهو نموذج للمواطن المصرى المحب للبلد.
وأضاف الخميسى، أنه عندما عرض البعض على الدكتور غنيم تمويل مستشفى الكُلى الخاصة به، بشرط أن يكون هناك درجات فى تكلفة العلاج، بين الفقيروالغنى، رفض الدكتور غنيم ذلك، وقال أنها مستشفى مجانى لكل المصريين على السواء.
وأشار الخميسى إلى الاختيار الثانى الذى يرشحه لرئاسة الوزارء وهو الاقتصادى الدكتور أحمد السيد النجار، وقال إنه رجل ثابت منذ أيام مبارك، ولم يغير موقفه المعارض، وأصدر كتاب أيام حكم مبارك بعنوان " الانهيار الاقتصادي" يوضح فيه أسباب انهيار الاقتصاد المصرى، وحلوله، كذلك قدم اقتراحات عديدة أيام الثورة لإنقاذ الاقتصاد المصري.
الدكتور طارق النعمان القائم بتسيير أعمال المجلس الأعلى للثقافة قال فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أنه يدعم ترشيح الخبير الاقتصادى الدكتور أحمد السيد النجار، مؤكدا أن لديه تصور اقتصادى جيد للعبور بمصر من أزماتها.
وأوضح النعمان أن أحمد السيد النجار عرض تصوره الاقتصادى فى مؤتمر التيار الشعبى الأخير، مؤكدا أنه فى قمة سن النضج والعطاء، كما أن له مواقف وطنية ويلبى طموح كل شباب الثورة.
وأشار "النعمان" إلى أن أحمد السيد النجار حصل على بكالوريوس الاقتصاد، كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، جامعة القاهرة، 1984. يرأس تحرير التقرير السنوي: "الاتجاهات الاقتصادية الإستراتيجية" وخبير اقتصادى بمركز الدراسات السياسية والإستراتيجية بجريدة الأهرام وكاتب اقتصادى للعديد من الصحف والدوريات المصرية والعربية.
كما حصل على عدة جوائز من أبرزها هى جائزة المحارب الأول ضد الفساد عام 2006، الممنوحة من مجموعة من مؤسسات المجتمع المدنى منها مؤسسة "شايفنكو" والمنظمة المصرية الأفريقية لحقوق الإنسان، وذلك عبر ترشيحات من الخبراء وتصويت جماهيرى عبر شبكة المعلومات الدولية "الإنترنت" ورسائل التليفون المحمول، جائزة الدولة التشجيعية فى الاقتصاد عام 1999، والمقدمة من وزارة الثقافة المصرية (المجلس الأعلى للثقافة)، وذلك عن كتاب: "دور المساعدات الخارجية لإسرائيل 1948-1996.. بناء دولة"، والجائزة الأولى لأفضل مقال تحليلى فى الصحافة المصرية عام 1989، والمقدمة من نقابة الصحفيين فى مصر.