أكد فولك هارد كبير المراسلين الأجانب، أن ما حدث فى مصر ليس انقلاباً عسكرياً، لأنه لا يوجد انقلاب عسكرى بموعد مسبق، مضيفاً أن ما حدث كان وراءه عدة تيارات بجانب الشعب التيارات الليبرالية وغيرها.
وأكد هارد، خلال حواره مع الإعلامى جابر القرموطى فى حلقة أمس الخميس من برنامج "مانشيت"، أن خريطة الطريق تبحث عن جهود كل الأطراف وليس الجيش فقط، وأوضح أن الرئيس المعزول محمد مرسى كان يتصرف وكأن المظاهرات غير موجودة.
من جانبها، أكدت الدكتورة نجلاء العمرى مدير مكتب الـ"بى بى سى" القاهرة، أن هناك رؤى متعددة لوسائل الإعلام لتقييم ما حدث فى مصر، فليس كل الإعلام الأجنبى يسمى ما حدث انقلاباً، وبعض الصحف الفرنسية رفضت تسميت ما حدث فى مصر بالانقلاب، كما أوضحت أن هناك وجهة نظر حالياً أخرى تقول علينا أن ننتظر لفترة لحين وضوح الصورة ولمعرفة من الذى سيكون فى الصورة، وعادت لتؤكد أن ما حدث فى مصر ليس انقلاباً مدنياً أو مسيحياً على الإسلاميين، وتطرقت فى حديثها إلى القنوات الدينية التى تم غلقها، وقالت إنها تنظر لهذه القنوات على أنها قنوات سياسية وليست دينية.
وفى نفس الموضوع كان لفولك هارد وجهة نظر، حيث أكد أن هذه القنوات كانت تقدم برامج تحريضية، وأوضح أنه لابد أن تكون هناك اتهامات واضحة تلقى على هذه القنوات، ويجب أن يعاد فتح هذه القنوات ولكن مع وضع ضوابط للحريات، وتوقع هارد أن تكون هناك مساحة أوسع من الحرية للإعلام والصحافة، بينما قالت أكدت الدكتورة نجلاء أننا نعيش حالياً عصراً جديداً من الحرية، وقالت إنه لابد أن يكون التعبير الإعلامى خلال الفترة المقبلة على نفس مستوى الحرية التى نعيشها حالياً.