شهد مسجد بلال بن رباح بمدينة صيدا بجنوب لبنان الذى كان يتخذه الزعيم السلفى أحمد الأسير مقرا له حالة غضب بين المصلين من أتباع الزعيم السلفى، احتجاجا على تجاهل الخطيب المعين من دار إفتاء صيدا فى خطبته لذكر الأسير، مما دفعهم لمغادرة المسجد اليوم الجمعة.
ونظم المحتجون مسيرة رفعت خلالها أعلاما تحمل شعارات إسلامية، وتهتف تضامنا مع أحمد الأسير، واعتدى بعض المتظاهرين على فرق الإعلام التلفزيونى، وتدخلت على الفور قوة من الجيش اللبنانى لوقف الاعتداءات على الصحفيين.
وكان الجيش اللبنانى قد اتخذ إجراءات أمنية مشددة على الطرق الرئيسية والفرعية فى منطقة عبرا وعلى طول الطريق إلى ميدان "مكسر العبد" فى مدينة صيدا التى توجه إليه المتظاهرون للاعتصام، كما نفذ عشرات من الشبان اعتصاما فى ساحة عبد الحميد كرامى بمدينة طرابلس بشمال لبنان رافعين لافتات مؤيدة للشيخ الأسير، ومنددة بالعملية العسكرية التى نفذها الجيش اللبنانى (وذلك منذ نحو عشرة أيام)، فى حين انتشرت وحدات من الجيش فى محيط الساحة، ولم يسجل أى ظهور مسلح أو قطع للطرقات.
يذكر أنه قد انتشر الليلة الماضية على عدد من مواقع التواصل الاجتماعى تسجيلا صوتيا منسوبا لأحمد الأسير الذى هرب، بعد مواجهة مع قوات الجيش اللبنانى برفقة المطرب المعتزل فضل شاكر.
سلفيون لبنانيون يغادرون مسجدا بصيدا احتجاجا على تجاهل الخطيب لـ"الأسير"
الجمعة، 05 يوليو 2013 02:25 م
الشيخ أحمد الأسير
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة