هتافات تهز الميدان وأزيز طائرات تلف بعلم مصر فيقترن الفعل الثورى مع قوة وإرادة الجيش ليصنعوا ذلك المزيج الذى يفوح ليملأ الأرجاء، وروح تدب من جديد فى جسد الوطن والحل فى يد الشعب يلقى بظلاله على المشهد السياسى ويبعث الرسائل بأن للتحرير شعب وجيش يحميه والرمز ذا دلالات تؤشر لبنيان قوى واتحاد فى خلايا العقل الجمعى بأن الحل الثورى يبقى أثره.
فالدلالات تؤشر بأن الشعب صاحب الإرادة يحدد مصيره ومعاشه والمستقبل بيده، ودستور الشعب الميدان والحشد يحرك الألباب ويلهب مشاعر العامة بأن هناك غدا أفضل.
والتحركات الثورية على الأرض تحرك الجبال، والساسة مدهوشون من سحر الثورة والفعل الذى يدل على أن المعادلة تتحرك والقيم تتعالى والأرقام تتأرجح، والمسح الجوى يؤشر على أن الثورة مستمرة وشباب يؤرخ لتاريخ جديد مصاحب لأحداث إقليمية هامة على الصعيد الإقليمى ورد على أن وعى الشعب فى ازدياد.
الوعى الثورى يتحدد فى نقاط محددة وهى انتخابات رئاسية مبكرة وحل مجلس الشورى ودستور جديد وسقف من المطالب غير محدد لا تحركها نزعات ولا أملاءات خارجية وأصبح الشعب المصرى ملهما لشعوب المنطقة وأصبح مثالا يحتذى به للفعل الثورى والتحرك على الأرض والفعل يؤتى ثماره فالتحزب لاتجاه أو منطق أصبح غير موجود بل أنه أجبر الساسة على خارطة طريق للطرفين والشعب يحد ملامح المرحلة القادمة واستعداد لدخول إلى كرنفال احتفالى بفوز الشعب وتحقيق مطالبه.
الثورة
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد حسنى مبارك
الحق رجع لصاحبه