"تمرد".. حركة الملايين لإنقاذ مصر من أكاذيب الإخوان.. شباب مصر أسسوها.. والجيش حماها.. والشعب قال كلمته: "يسقط يسقط حكم المرشد"

الجمعة، 05 يوليو 2013 09:25 ص
"تمرد".. حركة الملايين لإنقاذ مصر من أكاذيب الإخوان.. شباب مصر أسسوها.. والجيش حماها.. والشعب قال كلمته: "يسقط يسقط حكم المرشد" مؤتمر تمرد
كتب - أمين صالح - إيمان على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى السادس والعشرين من إبريل الماضى بدأت تتبلور أكبر حركة شعبية عرفها الشعب المصرى، والتى انتهت بجمع 22 مليون استمارة لحملة «تمرد» التى تعالى صوتها فى ميادين مصر يوم 30 يونيو فى وجه نظام تصور الجميع أن هناك صعوبة بالغة فى رحيله.
فى ذلك اليوم كان أول اجتماع تجهيزى للبيان التأسيسى لهذه الحملة فى نقابة الصحفيين بحضور مؤسسيها محمود بدر، ومحمد عبدالعزيز، ومى وهبة، وحسن شاهين، ومحمد هيكل، ومحب دوس، والمتطوعين من مختلف المحافظات، لسحب الثقة من الرئيس محمد مرسى.
وأُطلق البيان التأسيسى للحملة يوم الأحد الموافق 28 إبريل، وذلك بدعم من حركة «كفاية» فى مركز «نبض الحياة»، معلنا أنها حملة تهدف إلى جمع 15 مليون توقيع لسحب الثقة من محمد مرسى، وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، وذلك بمليونية تنطلق يوم 30 يونيو للمطالبة برحيله، وبدأت الحملة وسط حضور إعلامى بسيط، وغياب تام لدعم القوى السياسية لها عدا حركة كفاية.
فى أول مؤتمر لها بعد البيان التأسيسى أعلنت الحملة تخطيها 2 مليون توقيع، مما أثار إعجاب القوى السياسية بجهود الشباب، ثم ظهر بعد إعلان مختلف الحركات الثورية والأحزاب دعمها للحركة وفتح مقراتها لها.
وفى غضون أيام بعد ثانى مؤتمر للحملة أعلنت جبهة الإنقاذ الوطنى دعمها لحملة «تمرد»، وسط تردد بعض قيادات الجبهة فى المشاركة، تخوفا من عدم نجاحها فى تحقيق الهدف المنشود.
بتاريخ 29 مايو 2013 أعلنت الحملة بمؤتمر فى مركز إعداد القادة وسط حضور إعلامى محلى وعالمى تخطيها 7 ملايين توقيع، وتدشينها الموقع الرسمى للحملة ليعبر عنها وعن توجهاتها، لتعلن الجماعات الإسلامية بعد ذلك تدشينها لحملة «تجرد» لتأييد شرعية محمد مرسى، لكن الحملة واصلت جمع توقيعاتها فى مختلف المحافظات وسط ترحيب جماهيرى كبير، بعدما بدأ المواطنون يرون فيها المنفذ الوحيد لتخليصهم من نظام اتسمت مرحلته بالتدهور الاقتصادى والأمنى والاجتماعى أكثر مما كانت عليه.
وفى المؤتمر الختامى لحملة تمرد، أعلنت جمعها لـ 22 مليون توقيع و145 ألف، خرجوا جميعا يوم 30 يونيو ولكنهم تضاعفوا أكثر من ذلك الرقم عدة مرات، وضاقت بهذه الأعداد شوارع مصر وميادينها.
وقالت مى وهبة، إحدى مؤسسى حملة «تمرد»، إن الفكرة بدأت منذ الأول من شهر إبريل، وكانت بشكل غير رسمى، حيث اقترح حسن شاهين فكرة الحملة فى جلسة مع عدد من الأصدقاء، وجرى إدخال بعض التطويرات لتخرج فى النهاية بشكل استمارة حملة «تمرد»، مشيرة إلى أن أعضاء الحملة كانت لديهم ثقة فى النجاح بسحب الثقة من النظام المستبد والظالم، لكن الحملة كانت تتصور أن يوم 30 يونيو سيكون بداية لمعركة جديدة أمام الجماعة والتيارات الإسلامية.
وقالت مى وهبة: بفضل الشارع المصرى العظيم سرعان ما انتقلت التوقيعات التى قمنا بجمعها للشارع، لتكون حقيقة ملموسة فى مختلف الميادين، لنتمكن من خلع جماعة الإخوان، وتنتصر الإرادة الشعبية.
فيما أضاف منسق حملة «تمرد» محمود بدر: بعد رحيل مرسى انتصرت إرادة الشعب المصرى، ووضعت الثورة على طريقها الصحيح، موجها التحية إلى شعب مصر العظيم، شعب الحضارات والبطولات، والذى أظهر للعالم أجمع صموده فى كل الميادين على استمرار ثورته.
وطالب «بدر» فى البيان الذى ألقاه مساء أمس، الأربعاء، شباب هذا الوطن بالبقاء والصمود فى الميادين، حفاظا على مكتسبات هذه الثورة التى تم تحقيقها بفضل دماء وشهداء هذا الوطن. ووجه منسق حملة «تمرد» رسالة إلى كل القوى الوطنية والإسلامية بالقول: «تعالوا نبدأ معا صفحة جديدة من تاريخ هذا الوطن، صفحة تقوم على المشاركة، يدنا ممدودة إلى الجميع وإلى كل المصريين، نريد أن نبنى مصر للجميع وبالجميع»، مضيفا: «مصر وطن لكل أبنائها دون إقصاء أحد، عاشت مصر، وعاش الشعب المصرى ثائرا على طريق العيش والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية».
وحذرت «تمرد» خلال بيان لها أمس الأول من اقتحام أقسام الشرطة، ومقرات الإخوان، وشركاتهم، وفضائياتهم، «حافظوا على سلمية الثورة، الثورة لا تنتقم ولا تقمع ولا ترتد عن الديمقراطية».
وأكدت الحملة فى بيانها: «أكثروا من الاستغفار عند النصر، وخير ما قال النبيون ما قاله موسى (قَالَ رَبِّ إِنِّى ظَلَمْتُ نَفْسِى فَاغْفِرْ لِى فَغَفَرَ لَهُ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ. قَالَ رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَىَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِّلْمُجْرِمِين)»، وتضمن البيان تبرؤ الحملة وإدانتها اقتحام مقرات جماعة الإخوان وحزب الوسط وحزب النور وفضائياتها، مؤكدة أنه لا يوجد بين الحملة أى روابط بالمعتدين، سواء من قريب أو من بعيد.
وأوضحت الحملة أن إغلاق فضائيات الفتنة الطائفية مؤقتا شر لا بديل عنه، حيث تحرض على الانشقاق داخل الجيش، وتدعو للجهاد والشهادة، وبث سم الحرب الأهلية.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة