"تغيير" بالإسكندرية: وقف قنوات مُدعية أنها دينية مؤقتًا قرار صائب

أصدرت حركة تغيير بالإسكندرية بيانا، هنأت فيه الشعب المصرى على نجاح ثورته ضد نظام طاغى ومستبد، سعى على مدار عام كامل فى إفشال ثورة 25 يناير بدلا من تحقيق أهدافها، باستخدامه لمبدأ الإقصاء والغطرسة وتكليف أصحاب الثقة بدلا من الكفاءات، مقدمة التحية لكل مصرى ومصرية شاركوا فى انتفاضة 30 يونيه ولم يرضوا بالذل مصيرا.

ومن جانبه، أكد إيهاب القسطاوى، منسق الحركة بالإسكندرية، أن شهداء 25 يناير والمرحلة الانتقالية ومن بعدهم شهداء عصر الإخوان هم الأبطال الحقيقيون فى هذا المشهد الملحمى الذى رسمه الشعب على مدار الأيام الماضية، مشيرا إلى أن الشعب المصرى سيظل وافيا لهم ومدينا لفضلهم لآخر العمر.

وأضاف " القسطاوى" أن قرار وقف بعض القنوات المدعية بأنها قنوات دينية لفترة مؤقتة جاء قرارا صائبا فى هذا الوقت الحرج، بهدف تقليل حجم الشحن الذى تمارسه هذه القنوات على بعض فئات الشعب ولضما عدم وقوع أى أحداث عنف فى الفترة الحالية، منوها إلى أن قرار الوقف لابد أن يكون مؤقتا وأن يعد بث هذه القنوات مرة أخرى.

ورفض أن يتم غلق أى قنوات إعلامية فى ظل ثورة جعلت الحرية أولى مطالبها، وحول نفس الأمر، أكد القسطاوى أن الشعب المصرى والقوى السياسية لا تسعى للقضاء على جماعة الإخوان ولا على أعضائها، بل لازلنا نرحب بمشاركة الجميع فى الحياة السياسية دون أن نقع فى نفس خطأ الاستحواذ أو الإقصاء مرة أخرى.

وختم القسطاوى بيانه مؤكدا أن شباب مصر استطاع للمرة الثانية إسقاط نظام طاغى ومستبد بإيمانه وقوة عزيمته، بل إن ما فعله شباب 30 يونيه جاء أعظم من أى ثورة أخرى، حيث تكمن الشعب المصرى من إسقاط تنظيم عالمى اسمه (الإخوان المسلمون) وليس مجرد إسقاط حزب أو شخص.