بابا الفاتيكان يشير إلى إسهامات سلفه الكبيرة فى منشوره الأول

قال بابا الفاتيكان فرنسيس الأول اليوم الجمعة، إن منشوره البابوى الأول- المكرس للإيمان- كتبه على الأغلب سلفه ويحتوى فقط على " مساهمات قليلة " منه.

ويعد منشور " لومين فيدى " (نور الإيمان) الأول فى من نوعه فى تاريخ الكنيسة الكاثوليكية نظرا لان مثل تلك الوثيقة لم تكتب من قبل على يد باباوات أحياء.

وترك البابا المتقاعد بينديكت السادس عشر الذى نشر ثلاثة منشورات باباوية خلال فترة بابويته على مدار ثمانى سنوات، العمل غير مكتمل عندما استقال من منصبه فى فبراير الماضى فى أول استقالة باباوية خلال 600 عام تقريبا.


"اكمل (بينديكت) تقريبا " مهمته، حسبما كتب فرنسيس فى مقدمة الوثيقة المؤلفة من 88 صفحة، وتحمل توقيعه فقط. وأشار" لقد واصلت العمل الرفيع وأضفت إليه بعض إسهاماتى ".


أكد اعتراف فرنسيس استعداده للتواصل مع سلفه، رغم مخاوف أتباع مذهب التمسك بالتقاليد الدينية أن الوضع الحالى " للباباوين " قد يقوض سلطة الحبر الأعظم الحالى.


ويبدو أن شخصيتى بينديكت وفرنسيس مكملة لكل منها الأخرى: وينظر إلى البابا السابق كمفكر ينقصه لمسة شعبية وحاصره التقاتل الداخلى فى الكنيسة، بينما الحبر الأعظم الحالى اكتسب سمعة بأنه يسعى لإسعاد الجماهير ومصمم على الدفع بإصلاحات جذرية.


ويؤكد منشورهما الباباوى المشترك مجددا على سمو العقيدة الدينية على المعرفة العلمية أو المعتقدات السياسية، وتشير إلى انه يجب إعطاء " تنوير" بشان الزواج التقليدى الذى يفهم بأنه اتحاد مستقر بين رجل وامرأة ".