قال العقيد أركان حرب أحمد محمد على، المتحدث العسكرى، إنه فى إطار ما تم تداوله على بعض مواقع التواصل الاجتماعى من معلومات منسوبة إلى "مصدر عسكرى" مجهول، تناشد المواطنين بعدم النزول إلى الميادين والتزام منازلهم لتسهيل عمل القوات المسلحة فى السيطرة على الموقف الأمنى- وفى ذات السياق تؤكد القوات المسلحة على الأتى:
- لا صحة لهذه المعلومات شكلاً وموضوعاً حيث أن حق التظاهر السلمى وحرية التعبير عن الرأى مكفول للجميع وتحميه القوات المسلحة وتوفر له التأمين المناسب، ولعل مشهد الجماهير المحتشدة من أبناء الشعب المصرى خلال الأيام السابقة والتى حماها الجيش خير دليل على ذلك.
- تتعهد القوات المسلحة المصرية فى إطار مسئوليتها الوطنية تجاه شعبها بحماية المتظاهرين السلميين فى كافة ميادين مصر، وتحذر من أى أعمال استفزازية أو احتكاك بتجمعات المتظاهرين السلميين، وأن من يخالف ذلك فسوف يتم التعامل وفقاً للقانون وبكل حسم.
- تهيب القوات المسلحة كافة أبناء الشعب المصرى العظيم عدم الانسياق وراء ما يتم بثه من أكاذيب وشائعات منسوبة إلى مصادر مجهلة تسعى إلى خلق حالة من الاحتقان والتوتر بين جموع المصريين.
صرح المتحدث العسكرى للقوات المسلحة، العقيد أركان حرب أحمد على، أنه لم يتم اعتقال أى شخص منذ ثورة 30 يونيو المجيدة، وأن كل ما نشر عن اعتقال أحد من أى تيار سياسى غير صحيح، وكذلك لم يتم حبس أى شخص سياسيا ولا يوجد معتقل سياسى وأحد من أى تيار داخل السجون المصرية.
وأوضح على أنه لا صحة لما تناقلته بعض وسائل الإعلام الأجنبية عن قيام قادة القوات المسلحة بالضغط على الفريق أول "السيسى" لسحب بيانه.
أكدت قيادت الجيش الثالث الميدانى عبر بيان أصدرته عن طريق الشئون المعنوية للجيش، أن ما حدث فى 30 يونيو هو "ثورة"، وإرادة شعب وليس انقلاب عسكرى كما يروج له البعض، ودائما وأبداً ما انتصر جيشكم لإرادة شعبه والذى انحاز إلى إرادة 33 مليون مواطن مصرى نزلوا إلى الميادين مطالبين بالتغيير.
وتابع البيان، "لا تلتفتوا إلى ما يروج له بعض التيارات من شائعات كاذبة عن انشقاق داخل صفوف الجيش الثالث الميدانى والحرس الجمهورى، بزعم انحيازهم للنظام السابق، فإرادة القوات المسلحة اجتمعت وانحازت لإرادة الشعب المصرى".
وأضاف البيان، "ندعو جميع القوى الوطنية وأبناء الشعب المصرى الأصيل إلى التصالح والتوافق الوطنى وتوحيد الهدف للنهوض بمصرنا الحبيبة، ونؤكد لكم أنه لا إقصاء ولا استبعاد لأى فصيل على أرض الوطن".
وأكد البيان، "ندعو جميع العقلاء ورجال الدين الشرفاء إلى إبعاد الدين عن السياسة ونبذ العنف حتى لا نتحول إلى بلد طائفية وتذكروا ما حدث بالأمس فى محافظة الشرقية من وفاة 20 مواطن مصرى وإصابة مائة آخرين وما سبق ذلك من أحداث عنف راح ضحيتها العديد من أبناء الوطن فى جامعة القاهرة، والمقطم، والمنيا، وشمال سيناء، وغيرها من المحافظات، وتذكروا بأن دم المسلم على المسلم حرام".
واختتم البيان، "نحذر من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن أو محاولة القيام بعمل عدائى ضد أفراد أو منشآت القوات المسلحة أو العناصر الأمنية والشرطية، مؤكدا سنضرب بيد من حديد كل من أراد بمصرنا سوءًا أو هدد أمنها واستقراراها".
القوات المسلحة تؤكد انحيازها للشعب.. المتحدث العسكرى: التظاهر مكفول ونحذر من المساس بالسلميين.. ولم نعتقل أحد منذ 30 يونيو ولا ضغوط على السيسى.. والجيش الثالث: انتصرنا لإرادة 33 مليونا و30 يونيو ثورة
الجمعة، 05 يوليو 2013 10:17 م