الفيليبين تعلن إبقاء كتيبتها فى الجولان حال تعزيز الإجراءات الأمنية

الجمعة، 05 يوليو 2013 09:34 ص
الفيليبين تعلن إبقاء كتيبتها فى الجولان حال تعزيز الإجراءات الأمنية صورة أرشيفية
مانيلا (أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلنت الفيليبين اليوم، الجمعة، أنها ستبقى جنودها الـ340 العاملين فى إطار قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك فى الجولان إذا تمت الموافقة على تزويدهم بأسلحة ثقيلة لحماية أنفسهم.

وقال وزير الخارجية الفيليبينى البرت ديل روزاريو فى بيان، إن الرئيس الفيليبينى بينينيو اكينو سيرفض اقتراحاً بسحب الجنود الفيليبينيين إذا استجابت الأمم المتحدة لطلبه بتعزيز أمنهم.

وأضاف "إذا تمت الموافقة على مطالب الفيليبين بتعزيز أمن وسلامة جنودنا فى إطار قوة حفظ السلام الدولية، أكد الرئيس أن الفيليبين مستعدة لإبقاء مشاركتها فى قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك فى الجولان".

وقال الرئيس الفيليبينى الشهر الماضى، إن القوات الفيليبينية تحتاج إلى أسلحة مضادة للدبابات والطائرات ووسائل حماية من الأسلحة الكيميائية.

ودفع تصاعد أعمال العنف ضد قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك فى الجولان المنتشرة فى هذه الهضبة منذ 1974، بدول أخرى مشاركة فيها إلى سحب جنودها.

والنمسا التى كانت تنشر أكبر كتيبة فى إطار هذه القوة ستسحب فى نهاية الشهر الحالى جنودها الـ377 لتبقى قوة من 530 جندياً فيليبينيا وهنديا.

واحتجاز مقاتلى المعارضة السورية هذا العام 25 جنديا فيليبينيا لفترة وجيزة وإصابة جندى بجروح دفعا ديل روزاريو إلى توصية اكينو بسحب كافة الجنود من المنطقة.

وقال ديل روزاريو الجمعة، أن اكينو قرر بأن الكتيبة الفيليبينية ستبقى فى الجولان حتى 11 أغسطس، وإبقاء الكتيبة بعد هذا التاريخ سيكون رهنا بالإجراءات الأمنية الإضافية التى ستؤمن لها.

وأعلن الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون الاثنين أن الأمم المتحدة "قلقة جداً" لتقلص عديد قوة حفظ السلام فى الجولان، وأنه يسعى إلى تجنيد قوات من أوروبا لتحل مكان الجنود النمساويين.

ووافقت جزر فيجى على إرسال 500 جندى.









مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة