احتفل الأمريكيون بعيد الاستقلال أمس الخميس، بتنظيم المهرجانات وإطلاق الألعاب النارية، وإقامة حفلات الشواء فى حدائق المنازل وسط إجراءات أمن مشددة بعد الهجوم على ماراثون بوسطن.
وأضاءت الألعاب النارية السماء، وقاد الرئيس باراك أوباما احتفالات واشنطن التى شملت حفلا موسيقيا أقيم فى ساحة الاحتفالات الوطنية، كما استضاف أفرادا من الجيش الأمريكى وأسرهم فى حديقة البيت الأبيض.
وقدم للحضور الذى قدر عددهم بنحو 1200 فرد أطباق الشواء، واستمعوا لعزف موسيقى قدمته فرقة "الرئيس" التابعة لمشاة البحرية الأمريكية.
وقال أوباما للمحتفلين وقد وقفت إلى جواره السيدة الأمريكية الأولى ميشيل "الناس فى أرجاء العالم يعيشون اليوم فى سلام.. أحرار فى أن يخطوا مستقبلهم بأنفسهم بفضلكم".
وحمل الأمريكيون أعلام الولايات المتحدة وارتدوا ملابس بألوان العلم الأبيض والأحمر والأزرق وتوجهوا إلى أماكن الاحتفالات فى بوسطن ونيويورك وواشنطن وأتلانتا، ومدن أخرى تحت رقابة الشرطة المسلحة وأجهزة رصد المواد الكيماوية والإشعاعات وكاميرات المراقبة، وهى إجراءات احترازية بعد تفجيرى بوسطن يوم 15 أبريل نيسان اللذين أوقعا قتلى.
وصرح مسئول فى الأمن القومى الأمريكى يوم الأربعاء، بأن وكالات المخابرات لم تتلق أى معلومات عن اعتزام المتشددين شن هجمات خلال عيد الاستقلال الأمريكى.
الأمريكيون يحتفلون بعيد الاستقلال تحت مراقبة الشرطة
الجمعة، 05 يوليو 2013 10:53 ص