نفت السلطات الأمنية الإسرائيلية صباح اليوم الجمعة، وقوع انفجارات فى مدينة إيلات جنوبى إسرائيل، وذلك بعد أنباء عن سقوط صاروخ جراد على المدينة مساء أمس.
وقالت الشرطة الإسرائيلية فى بيان لها اليوم، إنها لم تعثر على أية أدلة حول وقوع هجوم صاروخى على مدينة إيلات، وأوضحت أن عناصرها استمرت حتى فجر اليوم فى البحث عن بقايا صواريخ، لكنها لم تجد.
وأضافت الشرطة أن الكثير من عناصرها جرى نشرهم فى إيلات؛ لتأمين الحدود والمرافق السياحية فى المدينة.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية تحدثت مساء أمس الخميس عن سماع دوى انفجار قوى فى إيلات، مرجحة أن يكون ناتجاً عن صاروخ أطلق من شبه جزيرة سيناء شمال شرقى مصر.
وذكرت صحيفة "يدعوت أحرنوت" أن قوات من الجيش الإسرائيلى بحثت عن مصدر الانفجار للوقف على خلفياته.
ولفتت إلى أن الجيش اتصل بنظيره المصرى لمعرفة خلفية الانفجار العنيف الذى هز مدينة إيلات، على حد قولها.
وتشهد الحدود المصرية الإسرائيلية استنفاراً للجيش الإسرائيلى تخوفاً من وقوع هجمات ضد أهداف إسرائيلية فى ظل الأوضاع المتوترة فى مصر.
ونقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أمس عن مسئول إسرائيلى رفيع المستوى، أن لدى بلاده تخوف من سيطرة عناصر مسلحة على سيناء، فى ظل انشغال الجيش المصرى بالأوضاع الأمنية بعد إعلان إقالة الرئيس محمد مرسى.
وأضاف المسئول الإسرائيلى، أن إسرائيل تنظر بعين القلق إزاء سحب الجيش المصرى تشكيلاً من قواته العاملة على الحدود الإسرائيلية ونقلها إلى داخل مصر، لتعزيز الأمن وضبط الأوضاع المتوترة؛ مما قد يسهل على المجموعات الجهادية استهداف إسرائيل، على حد قوله.
وكانت القيادة العامة للجيش المصرى قد أعلنت فى بيان لها مساء يوم الأربعاء الماضى، عن تكليف رئيس المحكمة الدستورية العليا، عدلى منصور، بإدارة شؤون البلاد لحين إجراء انتخابات رئاسية مبكرة (لم يتحدد موعدها بعد) الأمر الذى يعنى إقالة الرئيس محمد مرسى.
