قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" إن الاحتجاجات الشعبية الضخمة التى شهدتها مصر طيلة الأسبوع، تعد أحدث مشهد للتعاسة المتزايدة للحكومات والأحزاب الإسلامية فى الشرق الأوسط، ولاسيما تلك المرتبطة بالإخوان المسلمين.
وأشارت الصحيفة إلى الاحتجاجات الواسعة ضد حكومة رئيس الوزراء الإسلامى رجب طيب أردوغان بسبب سياساته الاستبدادية على نحو متزايد وكذلك جهود قادة المعارضة فى تونس لمواجهة محاولة حزب النهضة الإسلامى الحاكم الانفراد بصياغة الدستور والحد من حقوق المرأة فيه.
وقال محللون: "إنه من السابق لآونة أن نتوقع نهاية الجماعات الإسلامية، كما أعربوا عن قلقهم من تحول أنصار ذلك التيار للتطرف إذا ما تم استبعادهم بطريقة غير الانتخابات".
وتقول "الصحيفة" إن مصر تعد اختبار لحكم الإسلاميين منذ اندلاع انتفاضات الربيع العربي، فمن بين السمات المميزة لحكم مرسى، عدم رغبته فى العمل مع الأحزاب السياسية التى لا ترتبط بأيديولوجية الجماعة، وهو أحد العوامل التى دفعت الملايين للخروج فى الشوارع تطالب بإسقاط نظامه.
وقال ستيفن كوك، المحلل المختص بالشأن الشرق اوسطى لدى مجلس العلاقات الخارجية: "فكرة أن الإخوان يمكن أن يكونوا قوة من أجل التغيير التدريجى فى مصر قد تبددت".
وول ستريت جورنال: مصر كانت اختبارا لحكم الإسلاميين فى الشرق الأوسط
الخميس، 04 يوليو 2013 04:39 م