وزير الخارجية النرويجى يدعو الجيش المصرى للدفاع عن الديمقراطية

صرح وزير خارجية النرويج إسبن بارت آيداه، صباح اليوم الخميس، بأن بلاده تأسف لعدم توصل المسيرة السياسية إلى حل من شأنه توحيد الصفوف فى مصر، مما اضطر فى نهاية المطاف القوات المسلحة المصرية للتدخل وعزل الرئيس محمد مرسى وتعطيل الدستور.

وأشار إلى أن النرويج شجعت دائما الرئيس مرسى والمعارضة على التوصل إلى حلول للتحديات التى تواجهها مصر، من خلال عملية سياسية موسعة وغير إقصائية ولكنهما للأسف فشلا فى تحقيق هذا الأمر.

وأضاف أن النرويج ستقدم مساندتها الكاملة لتطور المسيرة الديمقراطية فى مصر، منوها بضرورة أن يتم تشكيل حكومة مدنية فى أسرع وقت ممكن والاستعداد من أجل التمهيد لبدء تنظيم انتخابات ديمقراطية، بمشاركة جميع الأطراف فى المجتمع المصرى.

وأكد على مسئولية القوات المسلحة المصرية فى ضمان الاستقرار وتوفير الأمن للمواطنين ومنع أعمال العنف، مشددا على أن حماية المدنين يجب أن تشمل الجميع.وحذر وزير الخارجية النرويجى من عملية اعتقال السياسيين، معربا عن اقتناعه بأن القمع السياسى والحلول التى ترتكز على استخدام القوة لن تكون مثمرة على الإطلاق.

وشدد على أن النرويج تساند حقوق جميع أطياف الشعب المصرى فى حرية التعبير والتظاهر، لأن أى تحرك شعبى وديمقراطى من حقه التعبير عن رأيه، وطالب بتجنب أى تحرك من شأنه زيادة التوتر وتوسيع الفرقة التى تسود حاليا داخل المجتمع المصرى.