خرج اليوم العديد من النساء المصريات بهولندا إلى وسط مدينة أمستردام وقفن بالتحديد فى ميدان "ريمربيرنس" يطوفن الشوارع بالأعلام المصرية والتهليل والتكبير ووقفن يتقبلن التهانى من كل من سمع الخبر، وأراد أن يشاركهن الفرحة بعزل الرئيس المصرى وتعين الرئيس الجديد.
وقالت الناشطة سلوى الشاعر، المتحدثة الرسمية باتحاد العالمى للنساء المصريات، إن العديد من النساء المصريات بهولندا خرجوا اليوم وعلى رأسهم سحر رمزى، الناشطة السياسية، وكل من سماح العصرى وسميحة على ورحاب البابلى، وانضم إليهن الكثيلاين من مختلف الجنسيات وشاركهن فرحة النصر بعزل الرئيس محمد مرسى، واختيار رئيس جديد من المحكمة الدستورية.
وقد أصر المارة من الجنسيات المختلفة الوقوف وتقديم التهنئة وشاركوا فى الاحتفال والفرحة، خاصة السيدات التوانسة والاتى أكدن بفرح عملوها المصريين اليوم فى مصر، وغدا الفرحة فى تونس.
وكان هناك أيضا وجود من الجنسيات الليبية والهولندية والمغربية وغيره والكل يؤكد أن ما حدث أشبه بتحرير مصر من مغتصب أراد تغيير هوية الشعب المصرى، وهو ما أكده أيضا الناشط السياسى العراقى كريم بدير أن ما حدث فى مصر انتصار للديمقراطية وحرية التعبير والعبادة والرأى وانتصار حقيقى على كل المفاهيم المغلوطة كما أكد أن الفرحة لكل العرب وليس لمصر فقط لأن قوة المنطقة من قوة مصر.
كما أكدت الناشطة سحر رمزى كنت أشعر بالإهانة من إقصاء حكم الإخوان للمرأة من جميع المناصب والمعاملة المهينة التى عاملوا بها الطوائف والأقليات وكذلك الرموز الدينية والقضاة وعدم احترام القانون وإهانة الأعلام.
وتسألت منذ متى كانت مصر تقسم إلى شيعة وسنة ومسلمين ومسيحيين "وأضافت" أنا فرحة جدا. أحس أن تاريخ مصر يكتب من جديد بعد أن مررنا بأدق فترة منذ الثورة على الإطلاق".
وأضافت رمزى أن المكسب الوحيد الذى تحقق من جراء حكم الإخوان هو "عودة الثقة بين الشعب المصرى وجهازى الشرطة والجيش، وكذلك عرفنا قدر الإخوان وأنهم لا يصلحون لشىء خارج جماعتهم وعليهم الاعتراف بقدرتهم المحدودة وعدم الطمع مرة أخرى فى أى مناصب قيادية.
احتفالا بعزل مرسى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة