أكدت السفيرة "ماهى عبد اللطيف" مساعدة وزير الخارجية لشئون حقوق الإنسان، أن الدبلوماسية المصرية ستنطلق نحو مرحلة جديدة من العلاقات المتميزة مع كل دول العالم خاصة العربية.
جاء ذلك قبل مغادرتها القاهرة اليوم الخميس، متوجهة إلى بروكسيل للمشاركة فى فعاليات اجتماع كبار المسئولين للاتحاد، من أجل المتوسط حول دعم دور المرأة والذى يبدأ غدا الجمعة.
وقالت السفيرة إن الدبلوماسية المصرية مرت العام الماضى بأسوأ فتراتها على مدى تاريخها، ما أدى إلى انهيار مكانة مصر، وفقدانها للعلاقات التى كانت تربطها بدول عربية داعمة لمصر، مثل الإمارات والسعودية وعدة دول أخرى.
وأضافت السفيرة، أن الخارجية المصرية ستعمل بكل حرية مع كل دول العالم والمنظمات الدولية لاستعادة مكانة مصر التى تليق بها، كما أن ما حدث سيرفع أعباء كبيرة على قطاع حقوق الإنسان بعد الأداء السيئ للإدارة المصرية السابقة، وإصدار عدة قوانين أثارت غضب منظمات حقوق الإنسان الدولية.
وأشارت مساعدة وزير الخارجية: رغم الإقصاء الذى مارسته جماعة الإخوان إلا أننى أدعو بعدم إقصاء هذه الجماعة عن المشاركة فى الحكم، وأطالبها بتجاوز ما حدث لها والمساهمة فى تطوير الديمقراطية المصرية والمشاركة بفعالية، وبذل الجهد لإزالة الصورة السيئة التى شاهدها المجتمع المصرى لهم، كما أطالب المصريين ببذل الجهد لرفعة مصر فى كل القطاعات.
وقالت: رغم أن الاجتماع الذى أشارك فيه فى بروكسل خاصة بدعم المرأة إلا أننى على هامش هذه الاجتماعات سأعرض على كل المشاركين حقيقة التطورات التى شهدتها مصر خلال ثورة 30 يونيو، وحقيقة ما حدث بأنها ثورة شعبية، وليست انقلابا عسكريا، وأن القوات المسلحة لا تحكم، وإنما انحازت للشعب المصرى وحققت مطالبه.
مساعدة وزير الخارجية:الدبلوماسية المصرية ستنطلق لعلاقات متميزة مع دول العالم
الخميس، 04 يوليو 2013 01:12 م