مثقفون بعد إسقاط الإخوان.. شوشة: القوات المسلحة صنعت لنا عيدًا قبل رمضان.. سلماوى: هنيئًا لمصر وللعرب... الغيطانى: الجيش استأصل السرطان الإخوانى واسترد وطنا.. وحجازى: 30 يونيو استكمال لثورة يناير

الخميس، 04 يوليو 2013 12:57 ص
مثقفون بعد إسقاط الإخوان.. شوشة: القوات المسلحة صنعت لنا عيدًا قبل رمضان.. سلماوى: هنيئًا لمصر وللعرب... الغيطانى: الجيش استأصل السرطان الإخوانى واسترد وطنا.. وحجازى: 30 يونيو استكمال لثورة يناير جانب من المظاهرات
كتب بلال رمضان وياسر أبو جامع

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حالة من الفرح العارمة سيطرة على العديد من رموز الثقافة فى مصر، عقب إعلان القوات المسلحة بإنهاء حكم جماعة الإخوان المسلمين، وبعزل محمد مرسى، حيث سيطرت هذه الحالة فور إعلان بيان القوات المسلحة الذى أقر بتعطيل الدستور وانتخابات رئاسية مبكرة، وتولى رئيس المحكمة الدستورية العليا إدارة شئون البلاد لحين انتخاب رئيس جديد وتشكيل حكومة كفاءات ولجنة لتعديل الدستور على وزارة الثقافة بالزمالك، والتى دوت فيها الزغاريد والأفراح.

الكاتب الكبير بهاء طاهر قال فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" لا يسعنى سوى أن أقول مبروك للشعب المصرى على ما تحقق له من نصر، فالبيان متعقل وصورته التى خرج بها صورة وطنية ومتوازنة، وتدل على الوحدة الوطنية الحقيقية بين كل فصائل الشعب وأطيافه، وهذا بشرة خير لمستقبل مشرق، باستثناء الإخوان الذين لا يرون سوى أنفسهم.

وأضاف "طاهر" أأمل أن يرى الفريق الآخر الحقيقة ويتفهم ما يحدث من تغير فى تاريخ مصر الذى يتطلع إلى مستقبل مشرق، ولكن ما تصرح به جماعة الإخوان يدل على أنهم مازالوا أغبياء، وأتمنى مع مرور الوقت أن يعلموا أن إرادة الشعب الذى خرج منذ يوم 30 يونيه إلى الشوارع، بأغلبية كاسحة يطالب برحيلهم هى التى لابد أن تنتصر، فإرادة الشعب فوق الجميع.

وقال قال الشاعر الكبير فاروق شوشة، إن أجمل ما فى بيان القوات المسلحة هو التوافق بين هذه النخبة من قادة مصر وطوائفها، مضيفًا أن البيان به لهجة واثقة وهادئة لكنه قادر على الوصول إلى وجدان كل فرد فى مصر، ولقد صنع لنا هذا البيان عيدا عظيما قبل حلول عيد الفطر المبارك.

وأكد "شوشة" أن خارطة الطريق التى وضحها البيان من إعادة نظر فى الدستور، تولى رئيس المحكمة الدستورية العليا إدارة شئون البلاد، وغيره مما جاء فى البيان يضمن لنا عودة مصر، أى عودة مصر لمصريتها وجوهرها السليم والحضارى.

وعبر الدكتور محمد صابر عرب، وزير الثقافة السابق، عن فرحته الكبيرة بتخلص مصر من حكم جماعة الإخوان المسلمين، وقال مبروك بلدنا رجعت تانى فبعد عام انحرفت فيه الثورة عن مسارها لتخدم جماعة متخلفة تنتمتى للقرن الثالث لم نكن نتصور أبدا أن المصريين يختزلون فى داخلهم هذه الروح الجياشة، فإن ما حدث لا يتكرر كثيرًا فى العالم.

وقال وزير الثقافة السابق، إن المصريين اليوم يشعرون بأنهم قد استعادوا حريتهم وطريقهم نحو مستقبل أفضل يحترم المرأة والمسلمين والمسيحيين، سوف نحقق ما نحلم به من دولة مدنية متقدمة.

وقال الشاعر الكبير محمد إبراهيم أبو سنة، إن بيان القوات المسلحة بيان رائع وينتصر لمصر ولشبابها ولكل أطيافها، مضيفًا قد أعاد البيان إلى مصر حقيقتها وجوهرها وتاريخها المجيد، وأشعر الآن بالفرحة تغمرنى وتبدد كل الحزن القديم الذى أرسته الحقبة السابقة بداخلى وبداخل كل المصريين.

وأكد "أبو سنة" أن هذا البيان قلادة تتلألأ على صدر مصر، ويقدم للأجيال القادمة تاريخا مشرفا ومستقبلا باهرا فيه مصر ملكا للمصريين، وليست لفصيل واحد، وأرجو أن يتصالح الشعب المصر كله، وأن يعيش فى سلاما دائم، شاكرا القوات المسلحة على ما قدمته من دور وطنى يحسب لها على مر التاريخ.

وقال الكاتب الكبير محمد سلماوى، رئيس اتحاد كتاب مصر، إن هذا لهو يوم عظيم فى تاريخ مصر بعد الغمة التى استمرت عاما كاملا، وقد قام الشعب العظيم سلميًا بإنهاء هذه الفترة مستعينًا بقواته المسلحة الباسلة التى لبت النداء ووضعت الأمور فى نصابها.

وقال "سلماوى" لقد تعلمنا كثيرًا من العام الذى مضى كما تعلمنا من المرحلة الانتقالية التى سبقته واليوم نبدأ نجنى لأول ثمار ثورة الخامس والعشرين من يناير المجيد التى عطلتها جماعة الإخوان طوال هذا الوقت.

وقال "سلماوى" إننى أرى مصر تتقدم نحو المستقبل المشرق الذى تستحقه والذى قدم شباب الثورة حياته ثمنا له كما أراها تتقدم وقد تخلصت إلى الأبد من جماعة الإخوان وخلصت معها أشقائها العرب فهزيمة الإخوان هنا ستنعكس على كل الدول العربية فهنيئا لنا ولهم وتحية لشباب الثورة للقوات المسلحة.

وقال الكاتب والروائى الكبير إبراهيم عبد المجيد، لقد انتهى الإخوان المسلمين من مصر وهذا يعنى أنهم سينتهون من العالم كله عن قريب. مشيرًا إلى أنه من وسط الزحام والاحتفالات داخل ميدان التحرير لا تسعه الفرحة بالشعب المصرى العظيم.

وعن بيان القوات المسلحة قال "إبراهيم" إن البيان مع الثورة ومع شرعية الثورة وليست تلك الشرعية التى أهان بها محمد مرسى الشعب المصرى، مؤكدا أن البيان جاء بمطالب الثورة وداعما لها.

قال الشاعر الكبير أحمد عبد المعطى، إن هذه هى الثورة الحقيقية، فثورة الخامس والعشرين من يناير المجيدة، كانت مقدمة لهذه الثورة، لأنه فى يناير أسقطنا شخص الطاغية، أما ثورة 30 يونيو فأسقطت الطغيان والنظام، الذى تستر بالدين والمصريون شعب متدين ولكنهم اسقطوا النظام ومعنى هذا أنهم لم يقبلوا الطغيان ولو تستر بالدين وأنهم اكتشفوا أن السياسية لا ينبغى أن تختلط بالدين والعكس.

وأوضح "حجازى" أن معنى هذا أن الشعب المصرى أصبح على بداية الطريق للديمقراطية، لافتًا إلى أن الفرق بين 30 يونيو و25 يناير أن الإخوان المسلمين استطاعوا رغم أنهم أبعد ما يكونون عن الثورة وعن الديمقراطية وعن الدولة الوطنية وعن حضارة العصر الحديث وعن التقدم وعن حقوق الإنسان أن يركبوا الثورة وأن يستولوا على السلطة الآن سقطوا ومعنى هذا أن 30 يونيو صححت 25 يناير.

وقال "حجازى" أما الجانب الآخر الذى لا ينبغى أن نغفل عنه هو الدور الذى لعبه الجيش فى تصحيح المسار، فالجيش لم يشارك لكى يستولى على السلطة ولكن بالعكس شارك لكى يمكن المصريين من تصحيح الثورة وبناء الدولة الديمقراطية، وأظن أن المثقفين المصريين لعبوا دورا مهما فى وصول إلى 30 يونيو ولا يجب أبدا أن أنهى الكلام قبل أن أحيى القضاء المصرى والإعلام والأزهر والكنيسة والشباب العقبرى الذى استطاع بحملة "تمرد" تمثلت فى جمع توقيعات أن يكتل المصرين على اختلاف اتجاهاتهم لإسقاط النظام وتصحيح الطريق والعودة لبناء دولة ديمقراطية حقيقة.

قال الكاتب الكبير جمال الغيطانى، إن ما حدث هو معجزة تاريخية بكل المقاييس، والبطل الأساسى فيها، هو الشعب المصرى العظيم، المتحضر، الذى أسس بوعى الإنسانية وبكل القيم الرفيعة ويعيد تأكيدها الآن، الشعب المصرى كلف الجيش بمهمة، قام بها واستئصال السرطان الخبيث الذى قام باحتلال إخوانى لمصر، وتحريرها منهم باسم الشرعية، ونتيجة ظروف سامح الله من تسبب فيها.

وقال "الغيطانى" الجيش استرد مصر المخطوفة وأتمنى محاكمة كل المسئولين عن القتل والترويع وإعادة النظر فى جميع التعيينات التى تمت خلال العام الماضى، والبحث فى التفاصيل تجارة خيرت الشاطر والمكاسب التى تحققت لديهم، فعلينا ألا نغفر الجرائم التى إظهار الوثائق الخاصة فى قضية اغتيال شهداءنا على الحدود، والحديث عن ترسيخ عدم تأسيس الأحزاب على أساس دينى، وبالتالى تتحول جماعة الإخوان المسلمين إلى جمعية للدعوة مثل الجمعية السلفية، وينتهى وجودها السياسى، كما انتهى وجود الحزب النازى الهتلرى فى ألمانيا بعد الحرب العالمية الثانية على أساس الدعوات العنصرية والترويع الذى تجسد فى سياسة الإخوان هذا العام.


موضوعات متعلقة:


بهاء طاهر: مبروك للشعب المصرى وحدته الوطنية ومستقبله المشرق

شوشة: القوات المسلحة صنعت لنا عيدًا قبل حلول شهر رمضان

وزير الثقافة السابق: مبروك لأبناء مصر عودة وطنهم

أبو سنة: القوات المسلحة أعادت لمصر حقيقتها وجوهرها

سلماوى: هنيئًا لمصر وللعرب تخلصنا من حكم الإخوان

حجازى: القوات المسلحة مكنت الشعب من استكمال ثورة يناير

الغيطانى: الجيش استأصل سرطان الإخوان واسترد مصر





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة