بعد اجتماع مغلق استمر ما يقرب من ساعتين، أكد الدكتور عبد الحميد أباظة، مساعد وزير الصحة، أنه تم توجيه الدعوة قبل الاجتماع الذى عقدته القيادات فى الوزارة إلى الدكتور محمد مصطفى حامد وزير الصحة، ولكنه اعتذر عن الحضور، كما تم دعوة القيادات المنتمية لجماعة الإخوان إلا أن البعض اعتذر والبعض الآخر تعذر الوصول إليهم بسبب غلق تليفوناتهم.
وأوضح "أباظة"، أن الاجتماع لا يهدف لاتخاذ أى قرارات متعلقة بالأوضاع السياسية، وكان الهدف منه فقط هو تسيير العمل داخل وزارة الصحة لحين تعيين وزير جديد، وذلك لأنها تعد من الوزارات الحرجة التى لا يمكن توقف العمل بها ولو لساعة واحدة، لأنها تتعلق بحياة وأرواح الملايين.
وأضاف "أباظة"، أن الاجتماع أسفر عن تشكيل لجنتين، الأولى لجنة إدارة الأزمات برئاسة الدكتورة هالة زايد رئيس قطاع مكتب وزير الصحة، وتضم رؤساء القطاعات المختلفة بالوزارة، وعلى رأسها العلاجى والوقائى والأدوية، على أن تجتمع هذه اللجنة بشكل يومي لتوفير الاحتياجات العاجلة للمستشفيات والجهات التابعة للوزارة، واللجنة الأخرى هيا لجنة تضم قيادات الوزارة برئاسة "أباظة" باعتباره أقدم القيادات، لبحث احتياجات الوزارة كلما استدعى الأمر ذلك.
وفيما يتعلق بالوقفة التى كان من المزمع أن ينظمها العاملون بالوزارة اليوم لمنع دخول القيادات المنتمية لجماعة الإخوان منهم عدد من مساعدى الوزير، أشار "أباظة" إلى أنه حث العاملين على عدم تنظيم تلك الوقفة، لأن قطاع الصحة لا دخل له فى الشأن السياسى، وهو يخص صحة المواطنين فقط، لذلك الباب مفتوح للتعاون مع الجميع ومختلف انتمائهم طالما يخص صحة المواطن المصرى.
قيادات وزارة الصحة يشكلون لجنة إدارة أزمات لحين تعيين وزير جديد
الخميس، 04 يوليو 2013 01:58 م
جانب من الاجتماع