علماء دين سنة فى لبنان يطالبون العالم بالعمل على وقف نزيف الشعب السورى

طالب علماء الدين فى لبنان الدول العربية والإسلامية وجميع المحافل الدولية بذل الجهد والإمكانيات السياسية والاجتماعية، للضغط والعمل على إيقاف نزيف الشعب السورى ودمار مدنه وقراه.

ودعا العلماء- فى بيان عقب اجتماع لهم اليوم برئاسة المدير العام للأوقاف الإسلامية الشيخ هشام خليفة- إلى وحدة موقف جميع العلماء فى لبنان وتضافر جهودهم حول المرجعية لحماية الوجود ولدرء الفتنة والتوافق على ضرورة ضبط الخطاب الدينى بما ينشر أجواء الأمان والاطمئنان ويخفف من غلواء العصبية والتطرف.

وطالب العلماء جميع المرجعيات السياسية والدينية توحيد الكلمة ونبذ الخلافات لضمان قوة واستقرار الواقع الإسلامى السنى وسلامته.

وأكد العلماء تأييدهم للجيش اللبنانى كونه ضمانة أمن واستقرار لبنان وسياج حمايته داعيا فى الوقت ذاته قيادة الجيش إلى أن تتعامل مع جميع اللبنانيين على قدم المساواة وأن تنظر لجميع المسلحين بعين واحدة وأن تعمل على استيعاب ردات الفعل الناتجة عن حوادث سابقة كانت تصيب الطائفة السنية بالذات.

وطالب العلماء بإطلاق سراح جميع المعتقلين الذين لم يطلقوا النار على الجيش وأن تتوقف حملة الاعتقالات والمداهمات، وأن يتم التعامل مع كافة رجال الدين والعلماء والمتدينين على الحواجز الأمنية بشفافية واحترام.

ومن ناحية ثانية تسلم مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضى صقر صقر من مديرية المخابرات فى الجيش اللبنانى الموقوفين فى أحداث منطقة عبرا بمدينة صيدا مع التحقيقات الأولية ويعكف على دراستها تمهيدا للادعاء واتخاذ القرار القانونى.